4 خرافات عن غرفة الطوارئ.. السجن الذي لا مفر منه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يدخل غالبية الأشخاص إلى غرفة الطوارئ على الأقل مرة واحدة في حياتهم، ولكن زيارة غرفة الطوارئ يمكن أن تكون تجربة منقذة للحياة، أو مخيفة.
وتسود العديد من الأساطير حول ماذا يحدث في غرفة الطوارئ وما يمكن توقعه. وهنا أربعة خرافات ترتبط بغرفة الطوارئ:
الخرافة الأولى: غرفة الطوارئ لا تشبه تلك التي نراها في المسلسلات التلفزيونية.
يمكن لغرفة الطوارئ أن تكون مكاناً مثيراً وخطيراً يشبه البرامج التلفزيونية إلى حد كبير ولا يبتعد كثيرا عن الحقيقة. وتتم مهاجمة الممرضات في الطورائ، لفظياً وجسدياً من قبل المرضى.
وقد وجدت دراسة صدرت في العام 2007 وضمت أكثر من ثلاثة آلاف ممرضة في غرف الطوارئ، أن أكثر من نصف الممرضات التي شملتهن الدراسة قد تم الاعتداء عليهن من قبل المرضى.
وقد تمثل غرف الطوارئ موقعاً عنيفاً للعمل، إذ يوجد عدد قليل من آليات الإبلاغ عن هذه الهجمات. وتؤدي المخدرات والكحول والأمراض النفسية دوراً كبيراً في التسبب بالعديد من الحوادث، ما يوفر بعض العزاء للممرضين الذين يتم الإعتداء عليهم في مكان العمل.
الأسطورة الثانية: راحة المريض تعتبر أولوية
فبينما يحق لكل شخص مريض الدخول إلى غرفة الطوارئ، ولكن ليس بالضرورة أن يعرف الأطباء على الفور مما يعانيه المريض من أمراض قد تكون مزمنة أو جديدة. وتجدر الإشارة إلى أن غرف الطوارئ تم إنشاؤها في الدرجة الأولى لمعالجة الحالات الخطيرة والعاجلة.
الأسطورة الثالثة: لا ينبغي السماح للطبيب أن يضع المرضى في غرف مخصصة للمراقبة
وفي الواقع تعتبر وحدات المراقبة في المستشفيات من بين الأمكنة المزعجة والخانقة، ولكن لا مفر من أن توجد هذه الغرف في جميع المستشفيات، إذ تم تصميمها لعلاج أو تشخيص مجموعة من الأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي. أما المستشفيات التي لا تتضمن هذه الوحدات، فيسهل انتشار الأمراض المعدية فيها بسرعة كبيرة. وعادة، يبقى المرضى في وحدات المراقبة بين 16 و24 ساعة. وقد أظهرت هذه المناطق المخصصة نتائج متفوقة مقارنة بالرعاية التقليدية من حيث طول البقاء، والتشخيص وحالات الوفيات.
الأسطورة الرابعة: المريض الذي يأتي أولا تتم رعايته أولاً
ولا يمكن السيطرة على جدول مواعيد معاينة المرضى في غرف الطوارئ. أما متوسط طول الإقامة في غرفة الطوارئ فتمتد لحوالي خمس ساعات.