عربة شحن تزود 80 هاتفاً بالطاقة بالوقت ذاته!
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لم يرغب هنري نياكاروندي قط بالعمل، والداه كانا لاجئين من رواندا وتربي غي بوروندي حتى اضطر للانتقال مع عائلته مجدداً عند اندلاع الحرب الأهلية، ليصل إلى الولايات المتحدة ويدرس علوم الكمبيوتر في جامعة ولاية جورجيا، وبعمر التاسعة عشر أسس شركته الخاصة.
ويقول رائد الأعمال ضحاكاً: "لم أكن أبداً من النوع الذي يحب العمل،" مضيفاً: "كنت دوماً من محبي اتخاذ قراراتي الشخصية."
إلا أن المنتج الذي تقدمه شركة تتمثل بعربة شحن للهواتف، ليساعد بالوصل بين المجتمعات باستخدام الطاقة الشمسية وموفّراً آلاف فرص العمل عبر القارة الأفريقية.
(شاهد في معرض الصور الخدمة التي يقدمها هنري بشكرته بالإضافة إلى عدد من الابتكارات التي أحدثت فرقاً في المجتمع الأفريقي)
وصف الصور
الصورة 1: ابتكر رائد الأعمال هنري نياكاروندي عربة شحن متنقلة للهواتف الخليوية في رواندا، تستمد طاقتها من أشعة الشمس.
الصورة 2: فرصة افتتاح مشروع مبني على هذه الفكرة مجاني للنساء والناس من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي فئتان يصفهما نياكاروندي بـ "أكثر الفئات ضعفاً في أفريقيا."
الصورة 3: وتم تطوير نموذج جديد للاختراع غي ألمانيا بتمويل من "مايكروسوفت" وشركة البرمجيات "أوتوديسك"، وسيتم إطلاقه هذا الخريف ليوفر خدمات الإنترنت السلكي واللاسلكي في المجتمعات الريفية.
أيضاً.. كيف ساهمت التكنولوجيا في تقليل استهلاك الطاقة في "مصدر"؟
الصورة 4: يقول نياكاروندي إنه أراد أن يحل مشكلة على أرض الواقع وأن يخلق بالوقت ذاته وسيلة اجتماعية من خلال إيجاد مساحة مشتركة لمشروع صغير بين الناس، وتتوزع هذه العربات المتنقلة في الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق الشعبية ومواقف الباصات.
الصورة 5: وتقدم شركة "M-KOPA Solar" الكينية، خدمة التلفزيون المشحون بالكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية.
الصورة 6: كما تعمل "M-KOPA Solar" على توفير خدمة الراديو باستخدام حلول الطاقة الشمسية أيضاً برقعة زبائن من كينيا وأوغندا وتنزانيا.
و.. الحافلة "الآكلة للسيارات" حقيقة وشيكة في الصين
الصورة 7: أما شركة "Kiira Motors" الأوغندية فقد أطلقت أول باص يعمل بالطاقة الشمسية في أفريقيا، وتفكر الشركة بالتوسع في مجال الطاقة الشمسية للمركبات.
الصورة 8: وفي رواندا يوجد مصنع طاقة شمسية بقوة 8.5 ميغاواط، والذي عمل على رفع مقدار الطاقة المنتجة للبلاد بمقدار 6 في المائة.