لتحسين حياتك الجنسية في 2017.. كن أقل عفوية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Rob Stothard/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الجنس هو بمثابة اللاصق الذي يربط الشريكين في العلاقة، وبدونه، قد يشعر الشريكان أنهما مجرد أصدقاء. ومع توقّف الجنس في الحياة الزوجية، تصبح العلاقة أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية، كالغضب أو الانفصال العاطفي أو الخيانة وحتى الطلاق.

محتوى إعلاني

وبحسب الباحثة في الجنس كرستن مارك، أظهرت الأبحاث أن "الأزواج الذين يتواصلون جيداً سوية هم أكثر قدرة على التواصل وتجنب الآثار السلبية للركود في الحياة الجنسية، ما يجعل أثر الركود على سعادتهم ورضاهم غير كبير."

قد يهمك أيضاً: تسع فوائد قد لا تعلمها عن ممارسة الجنس

وأظهرت العديد من الدراسات أن نوعيّة الجنس الذي يمارسه الزوجان في العلاقات الطويلة هي أكثر أهمية من عدد المرات التي يمارسانه فيها، بحسب دراسة أجرتها الباحثة أيمي ميوز وزملاؤها في جامعة "تورونتو ميسيسوجا" لتحديد الرابط بين كمية الجنس التي يحظى بها الزوجان وسعادتهما.

ووجد الباحثون أنه في حال العلاقات طويلة الأمد، يرتبط تكرار الجنس بسعادة الزوجين، لكن بمعدل مرة في الأسبوع. ولم تختلف سعادة الأزواج بشكل يُذكر لدى مارسة الجنس أكثر من مرة أسبوعياً.

هل وضعت ممارسة الجنس على جدولك؟

قد يستغرب كثيرون من فكرة وضع ممارسة الجنس على جدول المهمات الأسبوعية، معتقدين أن الرغبة الجنسية يجب أن تحدث بشكل عفوي.

لكن، هذا مفهوم غير دقيق، ومتأثر بشكل كبير بالصورة التي ترسمها أفلام هوليود في مخيلتنا. لكن الرغبة ليست بالضرورة أمراً عفوياً، وقد تكون ردة فعل على محفزات معينة، مثل التفاعل لمداعبة أو لمسة من الشريك. وقد يعني الانتظار للشعور بالرغبة بشكل عفوي عدم الشعور بالإثارة في غالبية الأوقات.

قد يهمك أيضاً: لماذا "تئن" النساء خلال ممارسة الجنس؟

ويعتبر الدماغ العضو الجنسي الأساسي في الجسم، فهو المكان الذي يبدأ فيه الشعور بالإثارة. ويحتوي الدماغ على نظام إثارة جنسية يتأثر بالمحفزات البصرية، مثل رؤية الشريك والشعور بالإنجاذب له، أو المحفزات المحسوسة، مثل لمس الشريك أو تلقي لمسة منه، وغير ذلك. وتحفز هذه الإشارات نظام الإثارة في الدماغ، ما يؤدي إلى تفاعل الأعضاء التناسلية بدورها.

ويوجد في الدماغ أيضاً نظام تثبيط يتفاعل مع العوامل التي يجدها الدماغ منفرة، مثل الأماكن المتّسخة، أو السرير غير المريح، أو الضجيج. وللجميع محفزات تثير أحد النظامين. ويُنصح الزوجان بمناقشة هذين النوعين من المحفزات سوية، وتخصيص الوقت والجهد لتجنّب المثبطات والقيام بالمحفزات على الأقل مرة في الأسبوع.

قد يهمك أيضاً: دراسة: جيل الألفيّة الأقل ممارسة للجنس منذ 50 عاماً

قرارك للعام 2017؟

التخطيط للجنس أو وضعه ضمن جدول أسبوعي ليس أمراً روتينياً أو مملاً، بل تصرّفٌ يزيد من قيمة الجنس في الحياة الزوجية، والاستعانة بالمحفزات الخارجية أو المبادرة بلمسة أو تصرف لإثارة الرغبة دون انتظار حدوثها بشكل تلقائي قد يأتي بتأثير إيجابي كبير على الحياة الزوجة.

نشر
محتوى إعلاني