انتشال تمثالين أثريين في مصر يثير ضجة.. ومغردون: باللودر والجردل

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت عملية انتشال تمثالين أثريين بعد اكتشافهما في منطقة عين شمس بالقاهرة، موجة من الانتقادات إلى طريقة التعامل مع الكشف الأثري المهم بحضور وزير الآثار خالد العناني.

محتوى إعلاني

وأعلنت وزارة الآثار، في بيان، أن العناني "شهد عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، اللذين عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس (المطرية) بمنطقة عين شمس الأثرية". وأشارت إلى أنه "تم العثور على التمثالين في أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة".

محتوى إعلاني

وانتقد الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استخدام حفار آلي ودلو مياه وعمال يبدون غير مؤهلين في انتشال التمثالين. بينما رد محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار على الانتقادات، بقوله: "لم يتم رفع التمثال ولكن جزء من رأسه باستخدام الرافعة نظرا لثقل حجمه، وذلك بعد تدعيم الكتلة بواسطة العروق الخشبية وألواح الفلين لفصلها عن الجسم المعدني للرافعة كما تم رفعها مع كمية كبيرة من التربة الطينية التي كانت تحيط بها. أما عن باقي أجزاء التمثال فمازالت موجودة بالموقع وجاري دراسة كيفية رفعها".

وقال محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار إن "البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني مصنوع من الحجر الجيري بطول حوالي 80 سنتيمترا، ويتميز بجودة الملامح والتفاصيل. أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم من الكوارتزيت، ويبلغ طوله بالقاعدة حوالي 8 أمتار". فيما قال أيمن عشماوي رئيس الفريق المصري بالبعثة إنه جاري الآن استكمال أعمال البحث والتنقيب عن باقي أجزاء التمثال للتأكد من هوية صاحبه حيث أن الأجزاء المكتشفة لا يوجد عليها أية نقوش يمكن أن تحدد لمن من الملوك. ووصف عشماوي هذا الكشف بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية"، قائلا إنه "يدل على العظمة التي كان عليها معبد أون في العصور القديمة من حيث ضخامة المبني والتماثيل التي كانت تزينه ودقة النقوش وجمالها".

نشر
محتوى إعلاني