فتاة سعودية "تتقدم" إلى شركة أحلامها بطريقة مبتكرة جداً

نشر
3 دقائق قراءة
تقرير سارة حسن
Credit: TWITTER/ELM

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ليس أمراً خفياً أن سوق العمل يزداد تنافسية عاماً بعد عام، في ظل التركيز الكبير على الابتكار في عالمٍ تحكمه وسائل التواصل الاجتماعية، ويعصف به انعدام الاستقرار الاقتصادي.

محتوى إعلاني

وهذه العوامل، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة من الخريجيين الجدد الذين يدخلون سوق العمل سنوياً، كفيلة بتثبيط عزيمة من يحلمون بمناصب مهمة في شركات مميزة.

محتوى إعلاني

وبما أن الحاجة هي أم الاختراع، وجدت الطالبة السعودية مشاعل الزيد طريقة مبتكرة للتقدم إلى "شركة أحلامها،" لتصبح "الحديث الشاغل" بين المغردين في موقع "تويتر."

والفكرة هي فيديو قصير وخفيف الظل عبّرت به مشاعل للشركة عن اهتمامها البالغ بالانضمام إليها وعن شغفها بالابتكار واستعدادها أن "تجلب كرسيها معها إن لم يكن هنالك أمكنة شاغرة." وجذبت اهتمام شركة "علم،" التي أجرت معها مقابلة برغم تعليقها المؤقت لبرامج التدريب.

وإلى جانب "علم،" سارعت شركات أخرى في المملكة إلى عرض فرص توظيف وتدريب لمشاعل، أبرزها شركة "زين السعودية،" التي ردت بتغريدة تقول:"من يستطيع أن يقول لا! لدينا كرسي لك." كما غرّد ‏‏‏‏‏‏‏وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية في المملكة د. محمد الحارثي داعياً مشاعل للتدريب في مشروع المدرسة الافتراضية في وكالة المناهج والبرامج التربوية بوزارة التعليم.

وفي حديث مع CNN، أشارت مشاعل إلى أن سبب اهتمامها بشركة "علم" هو "البيئة الابتكارية التي تقدمها الشركة،" والتي تؤمن بأنها ستبرز أفضل ما لديها، على حد قولها. أما القسم الذي تحلم بالعمل فيه فهو قسم إدارة الابتكار، رغم عدم وجود قسماً مخصصاً للإناث فيه.

ولدى سؤالها عن عروض العمل الأخرى التي تلقتها من خلال الطلب الذي قدمته للتدرب في "علم،" قالت مشاعل: "أنا ممتنة جداً للشركات لأن هذا بالنسبة لي دعم لفتاة عربية وتشجيع للإبداع والابتكار،" داعية الشباب العرب إلى الاستفادة من الفرص التي تقدمها هذه الشركات.

قد يهمك أيضاً: مشاهير "يوتيوب" يحققون بعض أحلامهم في أول مهرجان "فان فيست" بالسعودية

وفي حديث مع مدير التسويق في شركة "علم" ماجد العريفي، أشار إلى أن الشركة وجدت مؤشرات إيجابية في مقابلتها مع مشاعل، وهي بصدد إيجاد مكاناً شاغراً للتدريب يتناسب مع مؤهلاتها. كما قال إن هذه المرة الأولى التي تتلقى الشركة فيها عرضاً بهذا التمييز، ما دعاها إلى إجراء مقابلة مع مشاعل رغم تعليق برنامج التدريب.

ورغم تفوّق مشاعل الجامعي وزيارتها لأهم الجامعات من حول العالم، إلا أن حلمها بالتدريب لم يذهب باتجاه شركات معينة في وادي السيليكون مثل "آبل" أو "غوغل،" بل إلى شركة سعودية. ولدى سؤالها عن السبب، أكدت أنها كفتاة عربية تؤمن بأهمية أن تقدر شركة عربية مهاراتها، ما قادها إلى اختيار "علم،" التي تلقّب عادة بـ "غوغل السعودية."

نشر
محتوى إعلاني