"اعتصام رمزي" يثير ضجة وسخرية في مصر.. ونشطاء: فضيحة تُبكي أكثر مما تُضحك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت عبارة "اعتصام رمزي" موجة من الجدل والسخرية على شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما كشف المحامي الحقوقي خالد علي أن أحد الضباط سأل الناشط السياسي كمال خليل عن هوية شخصية "رمزي"!  

وأعلن خالد علي، الجمعة، عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، أنه تم إخلاء سبيل المهندس كمال خليل بكفالة 2000 جنيه (ما يعادل 110 دولار أمريكي)، وذلك بعد اعتقاله إثر مشاركته في احتجاجات على تمرير البرلمان المصري لاتفاقية تيران وصنافير مع المملكة العربية السعودية.

وفي تدوينة أخرى، قال خالد علي إن كمال خليل حكى له عن الأسئلة التي وجهت إليه من أحد الضباط، مضيفا: "طبعاً وقعت من الضحك، ومن الغٌلب اللي إحنا فيه".

وأوضح خالد علي أن أحد الضباط وجه إلى كمال خليل "سؤالا عميقا جداً" وجاء الحوار الذي نقله خالد علي كالتالي:

( س: مين رمزي اللي أنت عامل معاه الاعتصام؟

ج: أنا معرفش حد اسمه رمزي

س: أنا عارف يا كمال أنت راجل شجاع، ومش بتخاف، ليه بتنكر دوقتي؟

ج: أنا مش بأنكر حاجة، واللي بعمله بقوله، وأنا فعلاً معرفش مين رمزي اللي تسألني عليه

س: يا كمال أنت قولت على رمزي في البوست اللي أنت كاتبه وأنت اعترفت إن البوست بتاعك؟

ج: أيوه كل البوستات اللي أنت عرضتها عليا أنا اللي كاتبها لكن أنا مكتبتش أي حاجة عن شخص اسمه رمزي

س: تحب أعرض عليك البوست تاني يا كمال؟

ج: يا ريت

س: هذا هو البوست، وأنت كاتب فيه يا كمال (اعتصام رمزي) مين بقى رمزي دا؟

ج: رمزي اللي مكتوب في البوست دا مش شخص، أقصد حالة رمزية، بمعنى أنه اعتصام رمزي. )

وبعدها، انتشر هاشتاغ "#اعتصام_رمزي" على موقعي "تويتر" و"فيسبوك" بآلاف من التغريدات الساخرة والحزينة في الوقت نفسه.

وقال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، عبر حسابه على "تويتر"، إن "فضيحة #اعتصام_رمزي التي كشفها كمال خليل تبكي أكثر مما تضحك.. كشفت الاضمحلال الذي وصلنا إليه بفضل عصر مبارك، وهذا الذي أوصلنا للسيسي".