هل بدأ فالكه حربا مع بلاتر وبلاتيني لرئاسة فيفا؟

نشر
دقيقتين قراءة
الأمين العام للفيفا، جيروم فالكهCredit: CHRISTOPHE SIMON/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كانت تصريحات الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم –ومن الضروري التأكيد على أنه فرنسي هذه المرة- جيروم فالكه، بشأن إقامة مونديال قطر عام 2022 شتاء، بمثابة عرقلة "انتحارية"  لم يكن الهدف منها إظهار الاهتمام بصحة اللاعبين، وإنما كان الأمر يتعلق بإشهار سيف بتّار إيذانا بشنّ حرب ضروس مدارها رئاسة أكبر منظمة على وجه الأرض "فيفا."

محتوى إعلاني

ومبدئيا، كان طرفا المواجهة اثنين فقط هما الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الفرنسي الآخر ميشيل بلاتيني.

محتوى إعلاني

ويتلاعب الأول بالترجيحات حيث أنه أبقى الباب مواربا-بدرجة عالية- أمام إعلان ترشحه، فيما الثاني يقول دبلوماسيا إنه مازال يفكر. لكن كلاهما يغمز من قنوات أخرى. فالأول يريد استخدام الفيديو في تحديد الأخطاء فيما الأول يرفض معتبرا أنّ ذلك سينتقص من عفوية اللعبة.

رئيس الفيفا الحالي، سيب بلاترCredit: RODRIGO ARANGUA/AFP/Getty Images

أما بلاتيني فمع تنظيم المونديال شتاء فيما السويسري يقول إنه من الممكن إقامته صيفا. الأول يريد فرض حد أقصى للعمر فيما يتعلق برئاسة الفيفا فيما الثاني يرفض ذلك وهو الذي يشارف الثمانين.

كما أن الأول قرر تنظيم نهائيات أوروبا في عدة مدن أوروبية، فيما الثاني قال إنّه لا بد من العودة إلى النظام القديم بتكليف دولة وحيدة بمهمة تنظيم المونديال. بل إنّ الفرنسي ذهب إلى أقصى مدى عندما قال إنه من الممكن تنظيم نهائيات أوروبا 2020 في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك واليابان--ميشيل بلاتيني

يعول بلاتر على قوة فيفا المالية لكن، تلك القوة لا تساوي شيئا أمام موازنة الاتحاد الأوروبي. وأفضى كل ذلك إلى ما يشبه كسر العظم بين الرجلين وهو ما يرى فيه فالكه فرصة ليكون خيارا ثالثا.

لذلك قرر الرجل استباق الأمور وإعلان هجوم انتحاري بإعلانه أن المونديال سيقام شتاء، وهو ما تلقفه مواطنه الذي فهم اللعبة بانتقاده الاتحاد الدولي على هامش منح جائزة أفضل لاعب معتبرا أنها تمنح لأغلى اللاعبين لا لأمهرهم.

نشر
محتوى إعلاني