الأهلي يقترب من امتلاك شعار النادي الأكثر تتويجا في العالم

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: GETTY IMAGES

القاهرة ، مصر (CNN)-- رد النادي الأهلي المصري ، على  نائب رئيس نادي ميلان الإيطالي أدريانو غالياني ، الذي طالب بالتحقيق في عدد بطولات الأهلي القارية ، والتأكد من عددها رسميا بعد فوز الأهلي مؤخرا بكأس السوبر الأفريقي على حساب الصفاقسي التونسي وهو ما يقول الأفارقة إنه اللقب القاري رقم 19 ، ليصبح الأهلى متفوقا على الميلان الذي يملك 18 بطولة قارية فقط .

محتوى إعلاني

وقال مدير الكرة بالنادي الأهلي سيد عد الحفيظ لـCNNبالعربية "أنا مندهش جدا من محاولة نادي ميلان الإيطالي التشكيك في عدد البطولات القارية التي حصل عليها النادي الأهلي ، الذي أصبح أكثر أندية العالم فوزا بالألقاب القارية بعد فوزه بلقب بطولة كأس السوبر الأفريقي مؤخرا."

محتوى إعلاني

كان فريق الأهلي ، قد حقق لقب بطولة كأس السوبر الأفريقي ، بعدما فاز على ضيفه فريق الصفاقسي التونسي ، بثلاثة أهداف مقابل هدفين .

وأضاف عبد الحفيظ " كل بطولات الأهلي القارية موثقة في الإتحاد الأفريقي لكرة القدم " كاف " ، وبالتالي فلا مجال للتشكيك فيها كما حدث من نائب رئيس نادي ميلان الإيطالي ، وفي كل الأحوال فالأهلي جاهز من خلال سجلات الكاف بالرد على محاولات التشكيك في عدد بطولاته القارية."

وتابع مدير الكرة بالأهلي قائلا " الأهلي فاز بثمانية بطولات لدوري الأبطال ، و4 بطولات لكأس الكونفدرالية ، و6 بطولات سوبر أفريقي ، بالإضافة إلى بطولة واحد للكأس الأفروأسيوي ، ليتفوق الأهلي على ميلان الإيطالي وبوكا جونيور الأرجنتيني."

ورجّح معلقون أن يكون موقف الفريق الإيطالي مستندا إلى كون الأهلي حصل على 18 بطولة إفريقية، أما اللقب رقم 19 الذي يتحدث عنه النادي القاهري فيهمّ البطولة الأفرو-أسيوية والتي كانت تجمع من قبل الفائزين بلقبي الأبطال في قارتي إفريقيا وآسيا، وهي بطولة ليست مدرجة في السجلات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم حيث أنها كانت تنظم بناء على اتفاق تعاون بين الاتحادين القاريين.

ومعروف عن نادي ميلان أنه يحمل على قميصه الرسمي شعارا كتب عليه "النادي الأكثر تتويجا في العالم" وهو نفس الشعار الذي يرغب الفريق المصري في حمله الآن.

ويقول خبراء قانون رياضي إنه حتى لو تم غضّ الطرف عن البطولة الأفرو-آسيوية فإنّ الأولوية في حمل الشعار الآن تبدو للأهلي المصري لأنه أحرز اللقب الأحدث في الوقت الذي تعود فيه آحر ألقاب ميلان إلى سبع سنوات مضت، عندما أحرز بطولة كأس العالم للأندية على حساب بوكا.

نشر
محتوى إعلاني