كبوة الأندية الانجليزية أوربيا تهدد بفقدانها مقاعدها لصالح إيطاليا
الرباط، المغرب (CNN)-- على الرغم من تصنيفها ضمن خانة الأندية التي تلعب ضمن أقوى دوري على صعيد القارة الأوروبية والعالم، إلا أن الأندية الإنجليزية لم تستطع حل عقدة الإخفاق في المسابقات القارية الكبرى وأبرزها دوري أبطال أوربا والدوري الأوروبي، حيث لم تستطع أندية البريميليغ إبراز ذاتها في المسابقة خاصة بعد الهزيمتين المتتاليتين لآرسنال، وتواضع تشيلسي.
وتشارك أربعة أندية انجليزية في أمجد البطولات الأوربية، حيث يسعى كل من نادي مانشستر يونايتد، و تشيلسي، وأرسنال، ومانشستر سيتي، إلى إعادة مجد الكرة الإنجليزية قاريا، وتحقيق نتيجة مرضية تمكنهم من استعادة اللقب الأغلى أوروبيا والذي غاب عن خزائن الأندية الإنجليزية منذ 2012 بالرغم من وصولهم للأدوار النهائية.
وكان نادي تشيلسي آخر نادي انجليزي يحرز بطولة دوري أبطال أوربا خلال موسم 2012، لتدخل أندية البريميرليغ في سبات عميق عن التتويج بالرغم من تأكيد حضورها في النهائي خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2009.
ويعول تشيلسي بطل الدوري الانجليزي خلال الموسم الماضي، على حنكة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، ومهارة لاعبيه لتحقيق الأهم في هذه البطولة التي فاز بها مرة واحدة في تاريخه، من إجمالي 14 مشاركة، تأهل إلى نهائياتها مرتين فقط، فيما يمنى نادي مانشستر سيتي متصدر الدوري المحلي، النفس، بتدوين اسمه ضمن سجل الأبطال، بالرغم من حداثة عهده بالمشاركات الأوروبية، حيث شارك في الشامبيانز ليغ خمس مرات فقط، ولم يتمكن من كسر حاجز التأهل إلى النهائي أبدا.
وكان تشيلسي قد تعرض لهزيمة مفاجئة في الجولة الثانية من مباريات دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أوربا أمام نادي بورتو البرتغالي، حيث انهزم بنتيجة هدفين لواحد، فيما تلقى نادي أرسنال هزيمته الثانية في المسابقة ذاتها أمام كل من دينامو زغرب وأولمبياكوس، وبات في موقف محرج في آخر ترتيب مجموعته.
من جهة أخرى لا زال التذبذب يطبع أداء نادي مانشستر يونايتد أكبر الأندية الإنجليزية حضورا في البطولة القارية بواقع 20 مشاركة، حيث فاز الأربعاء الماضي على نادي فولفسبورغ الألماني بهدفين، مقابل خسارة أمام ايندهوفن الهولندي في جولة الافتتاح، وهو ما يحتم على ربان سفينة المان يونايتد إعادة ترتيب أوراقه من جديد إذا ما أراد الاستمرار في هذه البطولة التي غاب عنها السنة الماضية.
وفي حالة استمرار أداء الأندية الانجليزية في حصد الهزائم التي بلغت خمسة خلال جولتين فقط، فإنها ستصبح مهددة إلى فقدان مقعد من مقاعدها الأربعة التي تتوفر عليها في المسابقة، حيث تحتل انجلترا المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر فوزا باللقب، خلف كل من المتصدر إسبانيا، وألمانيا الثانية، كما تحتل المركز الثاني ضمن أكثر الأندية حضورا في المسابقة.
وتطارد الأندية الإيطالية نظيرتها الانجليزية لاستعادة مركزها الذي فقدته عام 2012 لصالح الانجليز، حيث بصمت الأندية الايطالية على انطلاقة قوية في البطولات الأوروبية، وهو ما يرشحها لإزاحة الانجليز في عدد المقاعد المخصصة لهم من طرف الاتحاد الأوربي لكرة القدم.