الأمير علي يؤكد جاهزيته لخوض "معركة رئاسة" الفيفا رغم ترشح الشيخ سلمان
القاهرة، مصر (CNN)- أكد الأمير الأردني، علي بن الحسين، جاهزيته لخوض المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر، معتبراً أن دولاً كثيرة تحتاج إلى هذا التغيير، "من أجل هدف رئيسي، وهو تطوير اللعبة وحماية سمعة كرة القدم."
ففي لقاء صحفي عقد بالقاهرة مساء الاثنين، رد الأمير الأردني على سؤال حول إمكانية تفتيت الأصوات العربية بعد ترشح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لانتخابات رئاسة الفيفا، بالقول إنه يركز على برنامجه وليس على أي شيء آخر، وإنه يرحب بالمنافسة.
وتابع الأمير علي بالقول: "إنه فتح الباب لهذا المجال، وإنه مستمر، ويتمنى دعم كل العرب، وليس الأمر فقط دعم مرشح واحد للقارة"، كما طالب بضرورة "دعم الأهداف الصحيحة، حيث يمكن عمل الكثير لاتحادات كرة القدم بالعالم."
وحول إمكانية تغير الدعم الأوروبي عن الانتخابات السابقة، بدخول جيانى انفانتينو سباق رئاسة الفيفا، ونزول اثنين من المرشحين الكبار بالدول العربية، أعرب عن تفاؤله، خاصةً أن الانتخابات السابقة كانت سرية، حصل فيها على عدد لا بأس به من الأصوات، في ظل ما وصفها بـ"ظروف صعبة."
وأشار الأمير علي إلى وجود دعم مصري لترشحه لرئاسة "الفيفا"، لافتاً إلى العلاقات القوية بين مصر والأردن، سواء على المستوى السياسي أو الاتحادات الرياضية، لاسيما كرة القدم، كما أكد أنه يستهدف أيضاً حشد دعم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف."
وحول التطورات الأخيرة بالفيفا، والحديث عن قضايا الفساد، أكد أن هدفه هو المستقبل، وأنه سيعمل على إصلاح كل شيء، والانفتاح على الجميع، وقال إنه يقوم بعمل وطني، حتى وإن اختلف البعض على أساليب الدعم.
وأضاف أن ترشحه ليس بهدف شخصي، ولكن لدعم اللعبة والجمهور والاتحادات بالعالم، وإنقاذ وتحسين سمعة الاتحاد الدولي، موضحاً أنه يعمل بضمير، وكان أول من وقف ضد الوضع السابق، وفتح الباب للكثيرين في هذا الاتجاه.
واختتم الأمير علي تصريحاته بالتأكيد على أن "الشارع السياسي ليس هو الطريق الوحيد للفوز.. معظم من يعملون بكرة القدم يعلمون ذلك"، وقال إنه يمكن خدمة العالم بشكل أسهل بعيداً عن هذا الاتجاه.