مباراة كرة قدم في المغرب تنتهي بنتيجة 17 مقابل واحد.. والعُصبة تفتح تحقيقًا
الرباط، المغرب (CNN)— فتحت مبارة لكرة القدم في فئة الهواة نهاية الأسبوع الماضي بالمغرب شكوكًا قوية حول أسباب وصول نتيجتها إلى كم كبير من الأهداف، إذ فاز فيها فريق بـ17 هدفًا مقابل هدف وحيد، ممّا مكنه من احتلال الصدارة، وذلك فضلًا عن نتيجة أخرى مثيرة للجدل، فاز فيها فريق آخر بـ11 هدفًا مقابل لا شيء.
وتخص المباراة الأولى تلك التي جمعت بين فريق أمل الفنيدق وجاره نهضة الفنيدق برسم الجولة 16 من مباريات المجموعة ج، من بطولة القسم الثالث لعصبة الشمال، وفاز الأول بنتيجة 17 مقابل هدف وحيد، وهو فوز عريض مكّنه من الصعود إلى المركز الأول والتأهل للعب مباراة السد قصد الانتقال إلى القسم الثاني من بطولة الهواة.
وأتت الشكوك من كون الفريق الفائز، كان يتخلف في نسبة الأهداف عن فريق آخر كان يحتل الصادرة، هو أشبال المغرب التطواني، إذ كان أمل الفنديق يحتاج إلى تسجيل حوالي 15 هدفًا حتى ينتزع الصدارة، وهو ما حصل بالتحديد، فضلًا عن أن أمل الفنيدق، لم يسبق له أن حقق نتائج فوز بمثل هذا الكم.
أما المباراة الثانية، فتخص القسم الثاني هواة من مجموعة الشمال الغربي، وفاز فيها فريق نهضة الكارة على فريق نادي سبو بـ11 مقابل لا شيء، ممّا رفع من النسبة العامة للفريق الأول.
وقال عبد اللطيف العافية، رئيس عصبة الشمال لكرة القدم، إن هناك تحقيقًا جاريًا في أسباب فوز أمل الفنديق بهذه النتيجة العريضة، مشيرًا إلى أن العصبة توّصلت بشكايات من عدة أطراف قبل إجراء المباراة بإمكانية وصولها إلى هذا الكم من الأهداف، ممّا حذا بالعصبة إلى إرسال مراقبين للمباراة فضلًا عن المندوب.
وأضاف العافية لـCNN بالعربية أن العصبة ستطبق القانون في حال تأكدها من وجود تلاعب في النتائج، وستكون نتيجته إنزال الفريقين إلى القسم الرابع واتخاذ عقوبات في حق مكتبيهما واللاعبين المتواطئين، متحدثًا عن أن نتيجة التحقيق ستعلن يوم الجمعة، معتبرًا أن أي تلاعب يحدث يجب أن يُفضح ضمانًا لنزاهة الدوري.
ولفت العافية إلى أن العصبة تشتبه في إمكانية وجود خروقات، منها قيام حارس المرمى بتسجيل هدف على نفسه بعدما استعصى على الكرة دخول الشباك، ودخول الفريق المنهزم بعشرة لاعبين منذ صافرة البداية، واستبدال الحارس بلاعب وسط، ورفض بعض اللاعبين المشاركة احتجاجًا على إمكانية وجود تواطؤ، معتبرًا أن النتيجة في حد ذاتها تثير الشكوك.