مؤمن سليمان لـCNN: تدريب الزمالك مفاجأة لم أتوقعها وكنت أخاف دخول النادي

نشر
6 دقائق قراءة
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)-- يرى المدير الفني الجديد لفريق الزمالك المصري، مؤمن سليمان، أنه لم يتوقع اختياره مديرا فنيا لفريق الزمالك، وأن فوزه بكأس مصر مع الزمالك، قصة خيالية وبداية جيدة لتاريخه التدريبي، وذلك في تصريحات لموقع CNN بالعربية.

محتوى إعلاني

وفجر مؤمن سليمان، مفاجأة كبيرة بأنه لم يلتق برئيس نادي الزمالك طوال حياته، إلا في يوم اختياره لتولي مهمة فريق الزمالك، رغم أنه لاعب سابق في نادي الزمالك، وكان يخشى دخول نادي الزمالك حتى قبل اختياره لتدريب الفريق بيومين فقط، كما أنه لا يخشى الإقالة في حال الخسارة.

محتوى إعلاني

وجاء حواره مع موقعنا كالتالي:

كيف تم اختيارك مديرا فنيا لفريق الزمالك؟

بداية أعرف قدري كلاعب كرة قدم سابق في نادي الزمالك، ومثلت مصر أولمبياً، ولكن أعرف أيضا أنني لم أحقق الكثير كلاعب، وعندما اتجهت لمجال التدريب حصلت على العديد من الدورات التدريبية، وحققت إنجازات عديدة، آخرها الصعود بفريق الانتاج الحربي للدوري الممتاز، وحققت سمعة كبيرة في العمل كمدرب، ولكن الجماهير لا تعرفني.. وفي الوقت نفسه تابعني نادي الزمالك، ولم ألتق في حياتي برئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، إلا في يوم اختياري للعمل مع الفريق.

هاتفني مدير عام نادي الزمالك، علاء مقلد، ثم كلمني عضو مجلس الإدارة، أحمد مرتضى منصور، ثم رئيس النادي مرتضى منصور، الذي عرض علي العمل في نادي الزمالك، وأبلغته بأني مرتبط بعقد مع نادي أسيوط، وعندي شرط جزائي في عقدي قدره 100 ألف جنيه، إلا أن مرتضى أبلغني بأنه سيُنهي هذا الأمر مع رئيس نادي أسيوط، وبالفعل حصل على إذن من نادي أسيوط لعملي في الزمالك.

وبعد الفوز ببطولة كأس مصر، اقتنع مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور، باستمراري كمدير فني للفريق، بعدما كان هناك اتفاق سابق في المجلس على التعاقد مع مدير فني أجنبي، وصرفت الإدارة النظر عن فكرة استقدام مدير فني أجنبي، وهي ثقة كبيرة في قدراتي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.

هل كان إختيارك مفاجأة لك؟

ما لا يعرفه الناس هو أنني كنت أخشى دخول نادي الزمالك حتى قبل اختياري بومين فقط، لأني كنت أخشى عدم معرفة مسئولي الأمن بي، رغم أنني كنت لاعباً سابقاً في الزمالك والمنتخب الأولمبي، لذا فاختياري للعمل كمدرب عام لنادي الزمالك كانت مفاجأة لم أتوقعها، فما بالك باختياري كمدير فني لفريق الزمالك؟ والعمل في نادي الزمالك أمر مختلف، وكنت أريد أن أرى أثر أسلوبي على لاعبين مهرة، ولا يوجد أفضل من لاعبي الزمالك.

ما هو أصعب موقف واجهك خلال تلك الفترة القصيرة؟

أصعب شيء يمكن أن يواجه أي مدرب، هو مواجهة فريقين كبيرين في بداية مهمته، ولا بديل أمامه سوى الفوز، وهو ما حدث معي حينما واجهت فريقي الإسماعيلي ثم الأهلي في كأس مصر، ولكني نجحت في المواجهتين، وأحرز الفريق معي سبعة أهداف.

هل من المؤكد أن فوزك على الأهلي في نهائي كأس مصر كان له دور كبير في اختيارك؟

هذا أمر مؤكد، خاصة وأن حصد كأس مصر جاء بعد الفوز على فريق الأهلي، لكني لم أتوقع الفوز الكبير، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولقب الكأس كان توفيق من الله، في بداية مشواري مع الزمالك.

ألا تخشى الإقالة في حال الخسارة كما حدث من قبل مع مدربين آخرين في الزمالك؟

كل شيء وارد في كرة القدم، وأعلم عواقب الخسارة لو حدثت، وأعرف أن الناس لن ترحمني، وقد تكون النهاية، ولكنني أثق في اللاعبين وفي قدراتي، وقد أكون غير معروف للجماهير والناس، إلا أن لدي ثقة فيما أعمله، وغيرت طريقة اللعب وتشكيل الفريق والتغييرات، لأني أركز في عملي منذ سنوات طويلة، رغم أن الطريقة التي ألعب بها مع الزمالك حتى الآن ليست الطريقة التي أحبها وأريدها للفريق.

قلت إنك لم تطبق الطريقة التي تحبها، فما هي الطريقة التي ترغب بها؟

أحب طريقة الاستحواذ على الكرة، ولكن هذا يحتاج لوقت طويل لتدريب اللاعبين عليها، وكنت أرغب في تطبيق هذه الطريقة على لاعبين مهارتهم عالية، والآن جاء الوقت لأنني أمتلك الآن أفضل لاعبين في مصر، ولعبت أمام الأهلي بطريقة جديدة، رغم أنها ليست الخطة الأساسية، ولكنها كانت مطلوبة.

هل يحتاج الزمالك لمزيد من الصفقات؟

لا، الفريق الآن مكتمل، والعدو الوحيد الآن هو ضيق الوقت، خاصة مع اقتراب موعد لقاء الوداد البيضاوي المغربي، في ذهاب دور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

تعقيبا على ذكر الوداد.. كيف ترى تلك المواجهة؟

الوداد المغربي من الفرق الكبيرة في القارة الإفريقية، ومواجهته في دور قبل النهائي ستكون في غاية الصعوبة على الفريقين، ولكن ثقتي في الفوز والوصول لنهائي بطولة أفريقيا كبيرة.

ما هي أكبر مكاسب الزمالك إلى جانب الفوز بلقب الكأس؟

عودة العمل كفريق، هي أكبر مكاسب الزمالك، والجماهير تتذكر النتائج والبطولات.

ماذا يمثل لك الفوز بكأس مصر مع الزمالك؟

قصة خيالية، وبداية تاريخ أتمناه حافلا، وستكون ذكرى طيبة لأولادي عندما يكبرون ليعرفوا أن والدهم فاز مع الزمالك ببطولة الكأس، وسيفخرون بذلك بكل تأكيد.

نشر
محتوى إعلاني