تونس والجزائر تتنافسان على ملاقاة بوركينا في ربع نهائي كأس أفريقيا

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يواجه المنتخبان التونسي والجزائري مهمتين شاقتين في مباراتيهما الأخيرتين بدور المجموعات في كأس أمم أفريقيا، أمام زيمبابوي والسنغال على الترتيب، إذ سيسعى نسور قرطاج لتحقيق فوز أو تعادل يؤهلهم لربع النهائي، في وقت ستحاول الجزائر تحقيق الفوز على المتصدر، السنغال، وانتظار خسارة تونس أمام زيمبابوي بفارق هدف وحيد.

محتوى إعلاني

فعلى أرضية ملعب "دانجوندجي" في العاصمة الغابونية، ليبرفيل، سيلتقي المنتخب التونسي بمنتخب زبمابوي، بطموح تحقيق فوز أو تعادل يؤهله مباشرة للدور ربغ النهائي، في حين ستعني خسارة النسور لهذه المباراة خروجهم المؤكد من دور المجموعات.

محتوى إعلاني

تحتل تونس المركز الثاني في المجموعة بعد النسغال، برصيد ثلاث نقاط، وذلك بعد الفوز الذي حققته على حساب الجزائر بهدفين مقابل هدف وحيد وخسارتها للمباراة الأولى أمام المنتخب السنغالي، والذي كان اول المتأهلين لربع النهائي في البطولة، بهدفين نظيفين.

تاريخيا، التقى المنتخبان في مناسبة واحدة فقط، وانتهت مباراتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وكان ذلك اللقاء في إطار ودي، لذلك ستكون مباراة الإثنين، المواجهة الرسمية الأولى بين الفريقين.

من جانبه، سيلاقي المنتخب الجزائري، منتخب "أسود التيرانغا"، السنغال، على أرضية ملعب "فرانس فيل"، في مباراة يجب أن يفوز بها محاربو الصحراء وينتظروا فوز زبمبابوي على تونس بفارق هدف وحيد فقط، في أمر سيقترب من أن يكون معجزة في حال حدوثه.

تحتل الجزائر المركز الثالث في المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن زيمبابوي، متذيلة المجموعة، برصيد نقطة وحيدة، بعد تعادلها مع الأخير بهدفني لمثلهما، وخسارتها أمام تونس.

التقت الجزائر بالسنغال في 18 مواجهة سابقة، تغلب "الخضر" في غشر منها وفازت السنغال في أربع مواجهات فقط، في وقت حدث فيه التعادل في أربع مناسبات، عبر تاريخ البلدين.

يذكر أن المنتخبين فقدا فرص التأهل معا عن هذه المجموعة بعد وصول السنغال للدور ربع النهائي، منذ الجولة الماضية، في وقت سيلاقي فيه ألمتأهل منهما، منتخب بوركينا فاسو، صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى، التي غادر فيها منتخب البلد المضيف، الغابون، البطولة بعد احتلاله المركز الثالث خلف بوركينا والكاميرون.

نشر
محتوى إعلاني