سوريا والعراق...طموحات كبيرة في التصفيات رغم الظروف الصعبة

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: MARWAN NAAMANI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يلتقي المنتخب السوري بنظيره الأوزبكي على أرضية ملعب "هانغ جيبات" في مدينة كاميونغ كوروبنغ الماليزية، في وقت سيواجه فيه المنتخب العراقي نظيره الأسترالي على أرضية ملعب "شاهد" في العاصمة الإيرانية، طهران، وذلك ضمن مباريات الجولة الأولى من مرحلة الإياب للمجموعتين الأولى والثانية في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا.

محتوى إعلاني

طموحات كبيرة رغم الظروف الصعبة

محتوى إعلاني

يعاني المنتخبان السوري والعراقي من الحروب المندلعة في بلادهما، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على تحضيراتهما، إذ يلعبان على أراض محايدة في المباريات التي يجب أن تُلعب على أرضهما، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا والعراق، ما أدى إلى حظر اللعب على الملاعب السورية والعراقية من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

ولم يخض المنتخب السوري أي مباراة تحضيرية قبل مواجهة أوزبكستان، كما لم يقم أي معسكر يضم لاعبيه المحترفين باستعدادات لهذه المواجهة، بل خاض حصصاً تدريبية في ماليزيا قبل أيام قليلة من المواجهة المصيرية.

ورغم قلة الإمكانيات المادية والتقنية لدى "نسور قاسيون"، إلا أن السوريون يراهنون على الروح المعنوية التي يتحلى بها اللاعبون، خصوصاً مع عودة القائد السابق للمنتخب ونجم هجومه، فراس الخطيب، بعد غياب استمر أكثر من ست سنوات عن صفوف المنتخب.

ومن جانبه، لا يعيش المنتخب العراقي ظروفاً أفضل بكثير من نظيره السوري، إذ لم ينجح في تأمين مباريات تحضيرية قوية قبل مواجهة "الكنغر" الأسترالي، وذلك لأن جميع الاتحادات التي خاطبها الاتحاد العراقي لكرة القدم، رفضت خوض مباريات ودية مع "أسود الرافدين" لأسباب مختلفة.

ويعاني العراقيون من نقص الإمكانيات المادية للمنتخب، كما يواجهون مشاكل كثيرة على الصعيد الفني والإداري، وذلك بسبب عدم الاستقرار الفني الذي عاشه المنتخب في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى اعتزال عدد من نجومه، الأمر الذي سيجعله يعتمد على نجومه المحترفين في الخارج بالإضافة إلى اللاعبين الشباب وعلى رأسهم نجم نادي أودينيزي الإيطالي، علي عدنان.

ويطمح المنتخبان إلى تجاوز الظروف الصعبة عبر التحلي بالروح القتالية التي يتميز بها الفريقان للوصول إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وإسعاد الجماهير السورية والعراقية.

تاريخ مواجهات سوريا وأوزبكستان

تواجه المنتخبان في مباراتين سابقتين، تفوق كل منهما في مباراة واحدة، وسجل المنتخب السوري هدفين في مرمى الأوزبك في حين سجل الفريق الأوزبكي هدفين أيضاً في مرمى النسور.

نجحت أوزبكستان في حسم اللقاء الأول الذي جمع منتخبها بسوريا في إطار تصفيات كأس العالم بهدف نظيف، وذلك في مرحلة الذهاب من التصفيات الحالية، لذلك ستكون مباراة الإياب فرصة لينتقم السوريون من الأوزبك.

تاريخ مواجهات العراق وأستراليا

لعب أسود الرافدين عشر مباريات ضد الفريق الأسترالي، وخسروا في سبع منها، في حين نجحوا في تحقيق الفوز في مناسبتين وحدث التعادل في لقاء وحيد.

سجل المنتخب العراقي سبعة أهداف في المرمى الأسترالي، في حين سجل الفريق الأسترالي 13 هدفاً في مرمى المنتخب العراقي خلال المواجهات التاريخية بين الفريقين.

أما على صعيد التصفيات، فتواجه المنتخبان في سبع مباريات، تفوق الفريق الأسترالي في خمس مواجهات، وفاز العراق في مباراة واحدة، وحدث التعادل في مناسبة أخرى.

وضعية الفريقين الحالية

يحتل المنتخب السوري المركز الرابع في المجموعة الأولى بعد أن حقق خمس نقاط في خمس مواجهات لعبها الفريق في مرحلة الذهاب في التصفيات، بعد أن فاز على الصين بهدف نظيف وتعادل أمام كوريا الجنوبية وإيران وخسر أمام أوزبكستان.

من جانبه، يحتل المنتخب العراقي المركز الخامس في المجموعة الثانية، برصيد ثلاث نقاط، بعد أن فاز على تايلاند وخسر مبارياته الأربع الباقية. 

نشر
محتوى إعلاني