نبذة تاريخية ونظرة تحليلية على موقعة الإمارات وأستراليا

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Tom Dulat/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يحل المنتخب الإماراتي ضيفاً على نظيره الأسترالي في مباراة صعبة على "الأبيض"، الثلاثاء، الذي يسعى إلى تحقيق الفوز على مضيفه لخطف المركز الثالث منه في المجموعة الثانية للمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم 2018 عن قارة آسيا.

محتوى إعلاني

هل يفعل الأبيض ما لم يفعله في تاريخه؟

محتوى إعلاني

لم ينجح المنتخب الإماراتي في الفوز على المنتخب الأسترالي في أربع مواجهات جمعت الفريقين، إذ تفوق الأستراليون في لقاءين وحدث التعادل في مثلهما، بل إن الهجوم الإماراتي لم ينجح في تسجيل أي هدف في المرمى الأسترالي عبر التاريخ وتلقى ثلاثة أهداف.

أما على مستوى تصفيات كأس العالم، فالتقى الفريقان في مباراة واحدة كانت في مرحلة الذهاب للتصفيات الحالية في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، وانتهت بفوز أستراليا بهدف نظيف سجله المخضرم تيم كاهيل.

مهمة صعبة وحسابات معقدة

يسعى المنتخب الإماراتي بقيادة نجمه، عمر عبد الرحمن، إلى تصحيح الأوضاع قبل فوات الآوان ومصالحة الجماهير الإماراتية بعد الخسارة التي تلقاها "الأبيض" أمام اليابان بهدفين نظيفين في مدينة العين الإماراتية.

من جانبه، يطمح المنتخب الأسترالي إلى إنهاء سلسلة تعادلاته الأربعة، إذ تعادل أمام السعودية واليابان وتايلاند والعراق على التوالي، وذلك من أجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة على أحد المركزين المؤهلين مباشرة إلى مونديال روسيا.

وضعية الفريقين في المجموعة الثانية

يحتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع في المجموعة برصيد تسع نقاط، من ثلاثة انتصارات وثلاث هزائم في الست مباريات التي خاضها في المرحلة النهائية للتصفيات حتى الآن.

بالمقابل، يحتل المنتخب الأسترالي المركز الثالث في المجموعة برصيد 10 نقاط جمعهم من انتصارين وأربعة تعادلات، وهو على ثلاث نقاط من متصدري المجموعة، المنتخبين السعودي والياباني.

نصائح فنية للمدرب مهدي علي ولاعبيه

على المنتخب الإماراتي ألا يخشى من اسم أستراليا، وألا يؤمن الإماراتيون بالعقدة، فعلى الفريق الإماراتي أن يقدم كل ما لديه على أرضية الملعب وهو يعلم أن الضغط المفروض على خصمه أكبر من الضغط المفروض عليه لأن الأخير يلعب على أرضه وبين جماهيره التي لن يرضيها سوى الفوز.

يجب على أبناء العاصمة أبوظبي أن يلعبوا بروحهم العالية المعتادة، وأن يظهروا رغبة هجومية كبيرة مستغلين مفاتيح لعبهم البارزين مثل "عموري" وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي ومحمد عبد الرحمن، كما عليهم أن يستغلوا الفرص التي تتاح لهم أو أن يسجلوا من أنصاف الفرص معتمدين على مهارات مهاجميهم.

أما على الصعيد الدفاعي، فيجب على الفريق الإماراتي أن يؤمن عمق دفاعه وأن يحذر من الهجمات التي يلعبها الأستراليون خلف مدافعيه، إذ كلفه هذا الأمر تلقي هدفين بنفس الطريقة تقريباً أمام المنتخب الياباني في المباراة الماضية، وسيتحمل هذه المسؤولية كل من مدافع العين، مهند سالم، ولاعب الوحدة، حمدان الكمالي، إذ ما أشركه المدرب كلاعب أساسي.

نشر
محتوى إعلاني