أسباب تجعل رونالدو الأفضل في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: CURTO DE LA TORRE/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، حين سجل ثلاثة أهداف وقاد فريقه لاكتساح أتلتيكو مدريد بثلاثية نظيفة، ليقطع الفريق الملكي شوطا كبيرا نحو الوصول إلى المباراة النهائية في العاصمة الويلزية، كارديف، نستعرض لكم خمسة أرقام تجعل كريستيانو رونالدو اللاعب الأكثر تكاملا في البطولة الأوروبية خلال الموسم الحالي.

محتوى إعلاني

أفضل قدم يمنى في البطولة

محتوى إعلاني

يمتلك "صاروخ ماديرا" قدما يمنى لا تخطئ طريق المرمى، إذ سجل سبعة أهداف من أصل الأهداف العشرة التي سجلها خلال الموسم الحالي في دوري الأبطال، بقدمه اليمنى كان آخرها الهدفين الثاني والثالث في مرمى الاتلتيكو.

ويتفوق رونالدو على جميع منافسيه خلال الموسم الحالي بعدد الأهداف التي سجلها بهذه القدم، إذ لم يسجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أي هدف بهذه القدم، في وقت سجل مهاجم باريس سان جيرمان، الأوروغوياني إدينسون كافاني، ستة أهداف بالقدم اليمنى.

أهداف بالقدم اليسرى والرأس

لم يكتف رونالدو بتسجيل الأهداف بالقدم اليمنى بل سجل هدفا بالقدم اليسرى وهدفين بالرأس وهو الأمر الذي يدل على أن النجم البرتغالي هو أكثر اللاعبين تكاملا في النسخة الحالية من البطولة الأوروبية.

وكان آخر هدف سجله "صاروخ ماديرا" بالرأس، هو الهدف الأول أمام أتلتيكو مدريد، وذلك بفضل ارتقائه العالي فوق جميع المدافعين وقوة ضرباته الرأسية التي يصعب على أي حارس صدها.

دقة تمريراته

وصلت دقة تمريرات النجم البرتغالي خلال الموسم الحالي إلى 87 في المائة، إذ مرر 364 تمريرة، جاءت 319 تمريرة منها صحيحة، وهي نسبة عالية جدا بالنسبة لمهاجم مثل رونالدو.

يتفوق ابن الرتغال على ميسي بدقة التمريرات، إذ حقق البرغوث الأرجنتيني نسبة تمرير صحيحة وصلت إلى 81 في المائة، لكن الأخير قام بتمرير 410 كرة صحيحة، وهو عدد تمريرات أكبر من رونالدو لأن ميسي يقوم بدور صانع الألعاب في برشلونة بالإضافة إلى تسجيله للأهداف، في حين يهتم رونالدو بالتهديف فقط.

الرجل الخارق في المواجهات الصعبة

أصبح رونالدو أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف "هاتريك" في مباراتين متتاليتين في دوري أبطال أوروبا، إذ دك حصون بايرن ميونخ بثلاثية في إياب الدور ربع النهائي، وأضاف ثلاثية أخرى في مرمى أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي.

وبهذه الأرقام، أثبت "صاروخ ماديرا" أنه الرجل الحاسم في المباريات الصعبة، فهو من يقود الفريق الملكي نحو الفوز في الأوقات الحرجة خلال البطولة الأوروبية.

جاهزية نفسية وبدنية

رغم بلوغه سن الـ 32 عاما، لا يزال رونلدو قادرا على الحفاظ على جاهزيته البدنية، إذ يستطيع أن يلعب 90 دقيقة كاملة أو 120 دقيقة دون أن يظهرعليه التعب، وهو أمر فشل العديد من اللاعبين في تحقيقه عبر التاريخ وهم في هذا السن.

بالإضافة، إلى جاهزيته البدنية، يظهر النجم البرتغالي دائما في قمة تركيزه ويستغل الفرص في كثير من المناسبات، ليسجل أهدافا حاسمة ويقود فريقه للانتصار. 

نشر
محتوى إعلاني