نهائيات خالدة.. جون تيري يتعثر واللقب يذهب لمانشستر يونايتد في موسكو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حقق مانشستر يونايتد لقبه الثالث والأخير له في دوري أبطال أوروبا على حساب تشيلسي في 21 مايو/أيار من عام 2008، في ليلة كانت تشكل كارثة لقائد نادي تشيلسي وأسطورته جون تيري، الذي أضاع ركلة جزاء كانت ستمنخ اللقب التاريخي الأول لفريقه، لكن تلك الركلة الضائعة قلبت الموازين لصالح اليونايتد، في النهائي الذي أقيم في العاصمة الروسية، موسكو.
دور المجموعات
لعب اليونايتد في المجموعة السادسة إلى جانب روما الإيطالي وسبورتينغ لشبونة البرتغالي ودينامو كييف الأوكراني، واحتل صدارة المجموعة برصيد 16 نقطة، من خمسة انتصارات وتعادل.
بالمقابل، وقع تشيلسي في المجموعة الثانية، مع شالكة الألماني ورزنبرغ النرويجي وفالنسيا الإسباني، وتصدر حينها الفريق اللندني تلك المجموعة برصيد 12 نقطة، من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
دور الـ16
وقع اليونايتد في مواجهة ليون الفرنسي في هذا الدور، وتعادل الفريقان ذهابا بهدف لمثله قبل أن يفوز أبناء مانشستر في مباراة الإياب بهدف نظيف، سجله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليعبروا إلى الدور ربع النهائي.
من جانبه، واجه تشيلسي نادي أولمبياكوس اليوناني، وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين سلبيا، ثم فاز تشيلسي في الإياب بثلاثية نظيفة، ليلتحق بركب المتأهلين إلى ربع النهائي.
ربع النهائي
تواجه شياطين مانشستر مع روما الإيطالي، وفاز الفريق الإنجليزي ذهابا بهدفين مقابل هدف وحيد، وفاز في الإياب أيضا بهدف نظيف، ليتأهل إلى نصف النهائي.
بالمقابل، خسر تشيلسي مباراة الذهاب أمام بيشكتاش التركي بطريقة مفاجئة، بهدفين مقابل هدف وحيد، لكنه قلب الطاولة على الأتراك في مباراة الإياب وفاز عليهم بهدفين نظيفين، ليصل إلى المربع الذهبي.
نصف النهائي
اصطدم اليونايتد ببرشلونة في هذا الدور، في أول مواجهة أوروبية بين رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل أن يفوز مانشستر يونايتد في مباراة الإياب بهدف نظيف سجله النجم الإنجليزي السابق بول سكولزليؤهل فريقه إلى نهائي موسكو.
من جانبه، واجه تشيلسي نظيره ليفربول، في قمة إنجليزية تاريخية، إذ تعادل الفريقان ذهابا بهدف لمثله، قبل أن يفوز تشيلسي إيابا، بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد احتكام الفريقين للأشواط الإضافية التي شهدت تسجيل تشيلسي لهدفين عن طريق فرانك لامباراد وديدييه دروغبا، وهدفا لليفربول عبر راين بابل، ليتأهل أسود لندن للنهائي ويضربوا موعدا مع الشياطين الحمر.
نهائي موسكو
بدأ مدرب مانشستر يونايتد، الاسكتلندي السير أليكس فيرغيسون، بتشكيلة ضمت كل من الحارس إدوين فان دير سار وباتريك إيفرا وأوين هارغريفس وريو فيرديناند وونيمانيا فيديتش وكريستاينو رونالدو ويس براون وواين روني ومايكل كاريك وبول سكولز وكارلوس تيفيز.
بالمقابل، ضمت تشكيلة تشيلسي كل من بيتر تشيك وأشلي كول وكلود ماكيليلي ومايكل إيسيان وريكاردو كارفاليو وفرانك لامبارد وجو كول وديدييه دروغبا ومايكل بالاك وفلوران مالودا وجون تيري.
تقدم اليونايتد عبر رونالدو عند الدقيقة 26، بكرة رأسية مميزة، لكن تشيلسي تعادل عبر لامبارد عند الدقيقة 45، ليحتكم الفريقان لأشواط إضافية وركلات ترجيح، التي شهدت أحداثا تاريخية.
تقدم تيفيز لليونايتد، وتعادل بالاك لتشيلسي ثم تقدم كاريك لأبناء مانشستر وتعادل البديل بيليتي لتشيلسي، قبل أن تحدث المفاجأة ويضيع رونالدو لليونايتد ليسجل لامبارد للفريق اللندني، ثم سجل هارغريفس لليونايتد وسجل كول لتشيلسي وسجل ناني لليونايتد، لتصبح النتيجة 4-4 والتسديدة الخامسة هي ركلة الفوز لتشيلسي عبر القائد جون تيري.
أضاع تيري الركلة الخامسة بعد أن تعثر قبل التسديد، لتنقلب الموازين ويسجل اليونايتد ركلاته المتبقية، قبل أن يضيع أنيلكا الركلة الأخيرة ويتوج شياطين مانشستر باللقب الأوروبي الثالث في تاريخهم.