نهائيات خالدة.. راموس يقتل أتلتيكو مدريد ويهدي قبلة الحياة لريال مدريد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – لم يكن يحلم عشاق ريال مدريد بأفضل من تحقيق اللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا، وهو ما حققه فريقهم عام 2014، بعد 12 عاما من الانتظار، بفضل رأسية النجم الإسباني سيرجيو راموس، في المباراة النهائية التي جمعت بين الريال وأتلتيكو مدريد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

دور المجموعات

لعب الريال في المجموعة الثانية إلى جانب غلطة سراي التركي ويوفنتوس الإيطالي وإف سي كوبنهاغن الدنماركي، وتصدر الفريق الملكي المجموعة برصيد 16 نقطة، من خمسة انتصارات وتعادل وحيد.

من جانبه، وقع أتلتيكو مدريد في المجموعة السابعة إلى جانب زينيت الروسي وبورتو البرتغالي وأوستريا النمساوي، وتصدر الفريق المدريدي مجموعته برصيد 16 نقطة، من خمس انتصارات وتعادل.

دور الـ16

واجه الريال في هذا الدور نظيره شالكة الألماني، واكتسحه ذهابا بسداسية مقابل هدف وحيد، قبل أن يهزمه إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ويعبر إلى ربع النهائي.

بالمقابل، واجه أتلتيكو مدريد نظيره ميلان الإيطالي، وتفوق عليه ذهابا بهدف نظيف، قبل أن يكتسحه إيابا برباعية مقابل هدف وحيد ويتأهل إلى ربع النهائي.

ربع النهائي

واجه ريال مدريد نظيره بروسيا دورتموند في هذا الدور، وتفوق عليه ذهابا بثلاثية نظيفة، قبل أن يخسر منه إيابا بهدفين نظيفين، ويتأهل بمجموع المباراتين إلى نصف النهائي.

من جانبه، واجه أتلتيكو مواطنه برشلونة، وتعادل معه ذهابا بهدف لمثله، قبل أن يهزمه في مباراة الإياب بهدف نظيف، ويصل إلى المربع الذهبي.

نصف  النهائي

وقع الفريق الملكي بمواجهة العملاق البافاري، بايرن ميونخ، وفاز عليه ذهابا بهدف نظيف، قبل أن يكتسحه إيابا برباعية تاريخية، ليبلغ المباراة النهائية.

أما أتلتيكو فلعب أمام تشلسي الإنجليزي، وتعادل معه سلبيا في مباراة الذهاب، قبل أن يفوز عليه في مباراة الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ويلحق بالريال في المباراة النهائية.

نهائي لشبونة

دخل الريال بتشكيلة ضمت كل من الحارس إيكر كاسياس وسيرجيو راموس ورافائيل فاران وفابيو كوينتراو وداني كارفخال وسامي خضيرة وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيما وأنخيل دي ماريا ولوكا مودريتش بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

بالمقابل، لعب أتلتيكو بتشكيلة ضمت كل من الحارس تيبوت كوروتوا ودييغو غودين وفيليبي لويس وتياغو وكوكي وراؤول غارسيا وديفيد فيا وغابي ودييغو كوستا وخوانفران وميراندا، بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

تقدم أتلتيكو في شوط المباراة الأول، عبر هدف للاعب الأوروغوياني دييغو غودين، عند الدقيقة 36، لينتهي الشوط بتقدم الـ "الروخيبلانكوس" بهذا الهدف.

بقيت النتيجة على حالها، وكان لاعبو أتلتيكو مدريد يستعدون للاحتفال باللقب الأول في تاريخهم، لكن الريال تحصل على ركلة ركنية، وضعها مودريتش على رأس راموس، الذي وضع الكرة في الشباك عند الدقيقة 93، ليقتل أتلتيكو ويهدي قبلة الحياة لفريقه.

وفي الشوط الإضافي الأول، انهار أتلتيكو وسيطر الريال على مجريات اللعب وسجل الهدف الثاني عبر غاريث بيل عند الدقيقة 110، قبل أن يسجل مارسيلو الهدف الثالث عند الدقيقة 118، قبل أن يختتم رونالدو مهرجان أهداف الريال بتسجيل الهدف الرابع عند الدقيقة 120.

وكان هذا اللقب هو العاشر في تاريخ الفريق الملكي، لكنه لم يكن الأخيير إذ عاد الريال وحقق اللقب الحادي عشر في موسم 2015/2016 وعلى حساب أتلتيكو مدريد أيضا.