حكاية القارات.. الدنمارك بطلة لكأس الملك فهد على حساب الأرجنتين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استضافت السعودية النسخة الثانية من كأس القارات وذلك في عام 1995، وتوجت الدنمارك بلقب البطولة، إذ شارك في هذه النسخة ستة فرق، بعد أن شارك بطل أوروبا للمرة الأولى في هذه المسابقة التي كانت تسمى "كأس الملك فهد".
الدور الأول
أقيمت المباراة الأولى على أرضية ملعب الملك فهد الدولي بين السعودية والمكسيك، وتفوق المنتخب المكسيكي الذي كان بطلا لكأس أمريكا الشمالية (كونكاكاف) بهدفين نظيفين على أصحاب الأرض، وذلك ضمن مباريات المجموعة الأولى.
أما المباراة الثانية فجمعت بين بطلي آسيا وأفريقيا، اليابان ونيجيريا، وفاز المنتخب النيجيري في تلك المباراة بثلاثة أهداف نظيفة، على أرضية نفس الملعب، في المجموعة الثانية.
خسرت السعودية مباراتها الثانية أمام بطل أوروبا، الدنمارك، بهدفين نظيفين، قبل أن يتعادل المنتخب الدنماركي مع المكسيك ويتأهل في صدارة المجموعة الأولى إلى المباراة النهائية للبطولة، متفوقا بفارق الأهداف على المكسيك.
من جانبه، تصدر المنتخب الأرجنتيني المجموعة الثانية، بعد أن اكتسح اليابان بخماسية مقابل هدف وحيد وتعادل مع نيجيريا سلبيا، ليواجه الدنمارك في النهائي.
مباراة المركز الثالث
تواجه المنتخبان المكسيكي والنيجيري في مباراة المركزين الثالث والرابع، وتعادل الفريقان بهدف لمثله في المباراة قبل أن تتفوق المكسيك بركلات الترجيح وتحقق المركز الثالث.
المباراة النهائية
أقيمت المباراة النهائية على أرضية ملعب الملك فهد الدولي، في 13 يناير/كانون ثاني، من عام 1995، بين الأرجنتين والدنمارك، وكانت تضم تشكيلة المنتخب الأرجنتين عددا من النجوم على رأسهم غابرييل باتيستوتا وخافيير زانيتي وأرييل أورتيغا وروبيرتو أيالا.
أما المنتخب الدنماركي فضم في صفوفه كذلك نجوما لمعوا في سماء كرة القدم، مثل الأخوين مايكل وبراين لاودروب وغيرهم من اللاعبين البارزين ف يتاريخ الكرة الدنماركية.
تقدم المنتخب الدنماركي عند الدقيقة الثامنة عبر النجم مايكل لاودروب، من ركلة جزاء، قبل أن يسجل اللاعب بيتر راسموسين عند الدقيقة 75، لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين لأبناء الدنمارك.
يذكر أن هذا اللقب كان الوحيد للدنمارك في تاريخها في بطولة كأس القارات، كما كانت المشاركة الوحيدة لها في البطولة، بعد أن توجت بلقب كأس أمم أوروبا عام 1992.
إحصائيات البطولة
لعبت الفرق ثماني مباريات في تلك النسخة، وتم تسجيل 19 هدفا وكان المكسيكي لويس غارسيا هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، وجاء باتيستوتا ثانيا برصيد هدفين بالتساوي مع راسموسين والنيجيري دانييل أموكاشي.