كيف ستكون كرة القدم بعد اعتزال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – سيطر النجمان، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، على كرة القدم خلال السنوات التسع الماضية، منذ أن توج اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2008 على وجه التحديد، وبعد أن حقق اللاعبان كل الألقاب الممكنة تقريبا كما حطما جميع الأرقام القياسية، ومع تقدمهما في السن أصبح السؤال المطروح، كيف سيكون حال الساحرة المستديرة بعد رونالدو وميسي؟
أفضل أم أسوأ؟
يختلف متابعو كرة القدم على ما إذا سيكون حال الكرة أفضل أم أسوأ بعد اغتزال ميسي ورونالدو، فبعضهم يرى أن اللعبة ستعود أجمل لأن المنافسة لن تنحصر بين لاعبين على جائزة أفضل لاعب في العالم وبالتالي سيمتلك معظم اللاعبين حافزا إضافيا لتقيدم أفضل ما لديهم.
بالمقابل، يرى القسم الآخر أن كرة القدم لن تنجب لاعبين بقيمة ميسي ورونالدو، وبالتالي ستفقد اللعبة كثيرا من بريقها ومتعتها بغيابهما، خصوصا في مباريات الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة التي لن تشهد بعد ذلك منافسة بين نجمين مثلهما.
من سيكون الخليفة
يتساءل متابعو الساحرة المستديرة عن اللاعبين الذين سيحملون مشعل كرة القدم بعد اعتزال النجمين، فبالعض يرى أن البرازيليين نيمار دا سيلفا وفيليبي كوتينيو والبلجيكي إيدين هازارد والأرجنتيني باولو ديبالا سيكونان الأجدر بالتنافس على جائزة أفضل لاعب في العالم بعد رونالدو وميسي.
هل ستعود أسعار اللاعبين كما كانت؟
يمتلك كل من ميسي ورونالدو شرطا جزائيا خياليا في عقديهما مع برشلونة وريال مدريد، كما أنهما أحدثا ثورة في عالم المال بكرة القدم، إذ أصبحا رموزا إعلانية تحقق الشركات من خلالهما أموالا طائلة، علاوة على قيمتهما الخيالية في السوق.
ارتفاع سعر النجمين، رفع سقف المبالغ التي تدفع لشراء اللاعبين، خصوصا من قبل الأندية التي تمتلك رؤوس أموال ضخمة، مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وغيرهما من الأندية، فهل ستعود الأسعار إلى وضعها الطبيعي بعد اعتزال ميسي ورنالدو؟
هل ستبقى إسبانيا مهيمنة على كرة القدم؟
ساهم وجود اللاعبين الكبيرين في ناديي برشلونة والريال، أي قطبي الكرة الإسبانية، في هيمنة هذان الناديان على معظم الألقاب على مستوى القارة الأوروبية خلال السنوات الماضية، فهل سيؤثر غيابهما على مستوى الفريقين؟
قد يكون تأثير غياب ميسي على برشلونة أكبر من تأثير غياب رونالدو على الريال، لأن اللاعب الأرجنتيني هو الركيزة الأساسية للفريق الكتالوني والقائد الفني له في معظم الأحيان، وبالتالي سيترك غيابه فراغا كبيرا في ظل عدم وجود لاعب يستطيع القيام بدوره.
هل سيقل عدد المتابعين لكرة القدم؟
يتابع قسم لا بأس به من المحبين الجدد لكرة القدم، اللعبة من أجل رؤية ميسي ورونالدو في الملعب، وخصوصا في منطقة شرق آسيا، فمتابعي الكرة في الصين وماليزيا وإندونيسيا لم يعشق جزء كبير منهم كرة القدم إلا بعد ظهور النجمين، فهل سيقل عدد الشمجعين بعد اغتزالهما؟