خمس نصائح فنية لمدرب سوريا قبل مواجهة أستراليا في ماليزيا

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: NAZRULHAD HASHIM / Contributor

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يلتقي المنتخب السوري بنظيره الأسترالي، الخميس، في مباراة ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل إلى كاس العالم 2018 في روسيا، في مدينة مالاكا الماليزية، نقدم خمس نصائح فنية للمدرب السوري أيمن الحكيم لتجاوز عقبة الفريق الأسترالي في لقاء الذهاب.

محتوى إعلاني

إغلاق الأطراف

محتوى إعلاني

يعتمد "الكنغر" الأسترالي على أجنحته السريعة في تزويد المهاجمين بكرات عرضية، ليسجل المهاجمون الأستراليون أهدافا بالرأس وهو الأمر الذي يتميز فيه اللاعبون اللذين يجيدون الكرات الهوائية، والتي استغلها الفريق الأسترالي في تسجيل لعديد من الأهداف في التصفيات.

يجب على ظهيري المنتخب السوري، علاء الشبلي ومؤيد العجان، إغلاق الأطراف أمام الهجمات الأسترالية، ومنع اللاعبين الأستراليين من إرسال كرات عرضية بأريحية لتجنب تلقي أهدافا من كرات رأسية، وبذلك يكون السوريون قد أضعفوا خصمهم بنسبة 50 في المائة.

التمركز الصحيح في الركنيات

ستفرض المباراة أدوارا إضافية على مدافعي المنتخب السوري ومهاجميه، إذ يجب على قلبي الدفاع أن يراقبا مهاجمي أستراليا بطريقة (رجل لرجل) في حالة الركنيات وخصوصا اللاعب تومي يوريتش، كما يجب على عمر السومة وعمر خريبين أن يغطيا القائم الأول خلال تنفيذ الركنيات من جانب لاعبي منتخب أستراليا.

من جانبهما، سيواجه الأظهرة مهمة أخرى، وهي التمركز على القائمين لتجنب تلقي أهدافا كالتي تلقاها المنتخب السوري أمام إيران، مع حفاظ الحارس إبراهيم عالمة، على تركيزه في حالة خروجه لإخراج الكرات الهوائية.

منع التسديدات من خارج المنطقة

دفاعيا أيضا، يجب على لاعبي الارتكاز، تامر حاج محمد وخالد المبيض، أن يحرموا الفريق الأسترالي من التسديد من خارج المنطقة، إذ تشكل التسديدات بعيدة المدى نقطة قوة للفريق الأسترالي، الذي يمتلك لاعبين قادرين على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة مثل لاعب سيلتيك الإسكتلندي توم روغيتش.

ويجب على السوريين أن يحذروا القادمين من الخلف عند تنفيذ الفريق الأسترالي للركنيات، وهذه مهمة ثنائي الارتكاز، لمنع أي تسديدات بعد تشتيت الكرة من قبل قلبي الدفاع في ركلات الزاوية.

اللعب في عمق الملعب

هجوميا، يجب أن يعتمد المنتخب السوري على التمريرات القصيرة السريعة في ظهر مدافعي الفريق الأسترالي، إذ تلقى الأستراليون العديد من الأهداف من العمق، وذلك بسبب بطء خط دفاعهم وسوء تمركزه في كثير من الأحيان، ابلإضافة إلى تنفيذ الضغط العالي على حامل الكرة لاستغلال أخطاء مدافعي أستراليا.

يجب أن يلعب فراس الخطيب دورا محوريا في صناعة اللعب في عمق الملعب، وتزويد عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس بالتمريرات المؤثرة، وهو سلاح فتاك للمنتخب السوري في خال أتقنه اللاعبين.

عمر السومة المحطة

يجب أن يكون عمر السومة محطة للكرات الهوائية التي سيرسلها الحارس والمدافعين للأمام، إذ سيدخل السومة في لعبة بدنية مع مدافعي أستراليا لكسب الكرات الهوائية وتمريرها بالرأس للأجنحة أو للقادمين من الخلف.

لا يجب أن يرسل الحارس أو المدافعين السوريين كرات هوائية للاعبي الوسط، فهذا الأمر قد يساهم في بداية هجمة مرتدة أسترالية قد تشكل خطورة على المرمى السوري. 

نشر
محتوى إعلاني