تونس على بعد خطوة من المونديال.. ومالي تقدم هدية للمغرب فهل يقبلها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يحل المنتخب التونسي ضيفا ثقيلا على نظيره الغيني في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018 عن قارة أفريقيا، بطموح تحقيق الفوز والاقتراب من بلوغ المونديال الروسي أو ربما حسم التأهل، في الوقت الذي يستضيف فيه المنتخب المغربي نظيره الغابوني في مباراة مؤثرة قبل المواجهة المرتقبة أمام ساحل العاج في الجولة الأخيرة بالنسبة للمنتخب المغربي.
فعلى أرضية ملعب 28 سبتمبر في العاصمة الغينية "كوناكري"، وهو الملعب الذي لم يحقق عليه المنتخب التونسي أي فوز سابقا، لكنه يطمح إلى كسر هذه العقدة في مباراة السبت.
تواجه الفريقان في 20 لقاء سابق، تفوق نسور قرطاج في ثماني مباريات وفازت غينيا في سبع، وحدث التعادل في 5 مواجهات، وتحلم الجماهير التونسية بأن يحقق منتخبها الفوز التاسع ليقترب بشكل كبير من الوصول إلى كأس العالم أو ليحسم التأهل من هذه الجولة.
وستحسم تونس تأهلها إلى مونديال روسيا السبت، في حال فوزها على غينيا، مع تعثر الكونغو الديمقراطية بالهزيمة أو التعادل أمام ليبيا، كما سيضمن النسور تأهلهم في حال تعادلهم وخسارة الكونغو الديمقراطية.
أما بحال فوز تونس ووفز الكونغو أو في حالة تعادل تونس أو خسارتها مع فوز الكونغو الديمقراطية، سيتأجل حسم بطاقة التأهل إل الجولة المقبلة.
مالي قدمت خدمة للمغرب.. فهل يقبلها؟
يحتاج المنتخب المغربي إلى إثبات قدرته على تجاوز الصعوبات، حين يواجه منتخب الغابون في ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، في مدينة الدار البيضاء المغربية، إذ ستكون هذه المباراة مؤثرة لأسود الأطلس إذا ما أرادوا المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم، لكنها لن تكون الفرصة الأخيرة حتى وإن خسروا بها.
وكان المنتخب المغربي قد خسر آخر مباراة له أمام الغابون على أرضية هذا الملعب في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2006، أما تاريخيا، فقد تفوق المغرب في ست مباريات وفازت الغابون في خمس وحدث التعادل ثلاث مواجهات.
ويسعى أسود الأطلس لاستغلال تعثر ساحل العاج، الجمعة، أمام مالي بالتعادل السلبي، إذ سيخطف المغاربة صدارة المجموعة في حال فوزهم ليصبحوا على بعد تعادل أمام ساحل العاج في المباراة الاخيرة ليعبروا إلى المونيدال للمرة الأولى منذ عام 1998.