بين "عدم جواز أن يفرح مسلم بفوز فريق بوذي" وتعليق "السد القطري".. تغريدات وردود تجتاح تويتر بعد إضاعة الهلال السعودي اللقب الآسيوي

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Etsuo Hara/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  أحدثت خسارة نادي الهلال السعودي إياب نهائي دوري أبطال آسيا، أمام أوراوا ريدز الياباني، وإضاعته اللقب في المباراة النهائية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل احتفال جماهير أندية سعودية أخرى بخسارة الهلال.

محتوى إعلاني

الجدل الكبير الذي انتشر في السعودية بعد انتهاء المباراة توسّع مع دخول دعاة كذلك للتغريد حول هزيمة نادي الهلال السبت، حيث كتب الشيخ الدكتور علي الربيعي عبر حسابه الرسمي على تويتر: "لا ينبغي لمسلم أن يفرح بفوز فريق بوذي وثني على فريق مسلم حتى لو كانت مجرد رياضة."

محتوى إعلاني

وقد انقسمت آراء المغردين حيال هذه الفتوى بين مؤيد ورافض لادخال الدين في الأمور الرياضية.

من جهته، عاد الداعية عادل الكلباني ليثير الجدل مجدداً بعد أن كان قد اعتبر في وقت سابق أن الهلال لن يستطيع تحقيق اللقب الآسيوي قائلاً إن العالمية صعبة قوية، ليغرد بعد المباراة السبت قائلاً: "كنت أتمنى أن يفوز ممثل الوطن الحبيب ونفرح معاً بتجاوزه عقدة العالمية صعبة قوية"

أما في الوسط الرياضي، فقد حققت تغريدة للإعلامي الرياضي وليد الفراج بعد خسارة نادي الهلال انتشاراً واسعاً، حيث قال فيها: "شفت ردود الفعل؟ عشان تعرف انك كبير في كل حالاتك."

ثم عاد وقال في تغريدة أخرى: "كم يوم وتنتهي حفلة الطقطقة على الهلال وسنكتشف حينها الحقيقة المرة، لا يوجد في بلادنا من يستطيع الوصول للنهائي الاسيوي الا فريق واحد ، الواقع شيء وذكريات التاريخ شيء آخر، من يستطيع ان يفعلها الان دون (كان وكنا)؟"

أما رئيس نادي الهلال السابق الأمير عبد الرحمن بن مساعد، فقد قال إن ما قدمه الهلال في اليابان يدعو للفخر ساخراً من الشامتين، ليقول: "أحيي الإخوة الشامتين وأذكرهم بأن دورهم الإيجابي في دوري آسيا اقتصر على تشجيع منافسي الهلال في البطولة ومتابعة مبارياته بشغف أكبر من شغفهم بفرقهم."

من جهة أخرى، لفتت تغريدة مرفقة مع صورة لكأسين للحساب الرسمي لنادي السد القطري على تويتر، بعد نهاية مباراة الهلال وأوراوا الأنظار حيث جاء فيها: "أول بطل عربي 1989 و آخر بطل عربي 2011."

علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواص الاجتماعي.

نشر
محتوى إعلاني