حكاية مونديال 94: بطولة خالدة للسعودية ومأساوية لمارادونا وباجيو وإسكوبار

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: OMAR TORRES / Staff

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استضافت أمريكا بطولة كأس العالم 1994، والتي شهدت عدة أحداث تاريخية مثل تأهل السعودية للدور الثاني ونهاية مشوار النجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا مع منتخب بلاده بفضيحة، واغتيال اللاعب الكولومبي أندريس إسكوبار.

محتوى إعلاني

بطولة خالدة للسعودية

محتوى إعلاني

خسر المنتخب السعودي مباراته الأولى أمام هولندا بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يتغلب على المغرب بنفس النتيجة، ويتفوق على بلجيكا بهدف نظيف سجله سعيد العويران على طريقة مارادونا بعد أن راوغ عدة لاعبين ووضع الكرة في الشباك.

عبر السعوديون إلى دور الـ16 للمرة الوحيدة في تاريخهم، في تلك النسخة، وخسروا أمام السويد في هذا الدور بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

نهاية مأساوية للأسطورة

شهدت هذه البطولة نهاية قصة مارادونا مع المنتخب الأرجنتيني، بعد سقوطه في اختبار المنشطات، إثر احتفاله المثير للجدل بهدفه أمام اليونان.

ألقت هذه الفضيحة بظلالها على "راقصي التانغو" الذين ودعوا البطولة من دور الـ16 على يد رومانيا.

مارادونا بعد احتفاله المثير للجدل امام اليونان Credit: DANIEL GARCIA / Staff

هدف يقتل صاحبه

علقت الجماهير الكولومبية آمالا كبيرة على منتخب بلادها في تلك النسخة، بعد تصدره للتصفيات المؤهلة للمونديال، وذهب الأمر برؤساء العصابات إلى المراهنة على فوز كولومبيا باللقب.

فاجئ "القهوجية" محبيهم وخسروا أمام رومانيا في المباراة الأولى، قبل أن يواجهوا المنتخب الأمريكي ويسجل إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى بلاده وتخسر كولومبيا تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد، وتودع البطولة رغم فوزها في المباراة الأخيرة على سويسرا بهدفين نظيفين.

عادت بعثة المنتخب الكولومبي إلى البلاد، وحدثت المأساة حين قتل إسكوبار في إحدى الحانات من قبل عصابة مسلحة يقال إنها كانت تعمل لصالح تاجر المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار.

إسكوبار يسجل هدفا في مرمى منتخب بلاده Credit: ROMEO GACAD / Stringer

كابوس باجيو

وصلت البرازيل وإيطاليا إلى نهائي تلك البطولة، التي شهدت أكبر حضور جماهيري في تاريخ كأس العالم، إذ وصل عدد الجماهير إلى 3.6 مليون، وانتهت المباراة النهائية بالتعادل السلبي ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

كان روبيرتو باجيو، نجم إيطاليا الأول، وأوكل له تسديد الركلة الأخيرة، بعد أن كانت البرازيل متقدمة بثلاث ركلات مقابل ركلتين، وأضاعها باجيو، لتتوج البرازيل بلقبها الرابع وتصبح هذه الركلة بمثابة كابوس طارد النجم الإيطالي طيلة مسيرته الكروية.

روبيرتو باجيو حزين بعد أن أضاع ركلة الجزاءCredit: OMAR TORRES / Staff
نشر
محتوى إعلاني