بعد تحقيقه لقب بطولتين في البحرين.. الدراج السعودي أحمد المعيني يهدف للعالمية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Ahmed Al Muyini

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استحوذ عليه حب الدراجات منذ الصغر، فاقتنى أول دراجة نارية له عندما بلغ من العمر 18 عاماً. وبعد مشاركته في العديد من المسابقات المحلية والدولية، خطف سائق المنتخب السعودي للدراجات النارية هذا العام، أحمد المعيني، الأضواء في حلبة البحرين الدولية، إذ فاز بالمركز الأول في بطولتي "سوبر بايك" و"بي إم آر 600"، فأين تكمن مواجهته القادمة؟

محتوى إعلاني

تنقل المعيني بين العديد من المجالات في عالم الدراجات النارية، مثل الاستعراض، والسباقات الرملية، وسباقات السرعة.

وبعد ذلك، نجح بأن يمهد طريقه إلى سباق الحلبات، وهو ما حلم به منذ الصغر، حيث وصف المعيني هذه الرياضة في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية قائلاً إنها "الرياضة التي أحبها، وأنا أستمتع بضجيج محركاتها وسرعتها الفائقة التي تشعرني حقاً بسعادةٍ لا توصف". وفي وسط الضجيج والسرعات العالية، يجد المعيني نفسه في عالمٍ آخر.

وعن فوزه بالمركز الأول في بطولتي "سوبر بايك" و"بي إم آر 600"، وصف المعيني إنجازه بأنه "شعور لا يوصف"، وبالأخص لأنه "أول انتصار سعودي في هذا النوع من السباقات"، وذلك في ظل التحديات التي تواجه الدرّاجين السعوديين بسبب عدم توافر الحلبات والبطولات المؤهِلة، وصعوبة هذه السباقات وخطورتها، وفقاً لما قاله.

ولذلك، تشكل مواجهته لمنافسين من بلدانٍ تشتهر برياضة الدراجات النارية، واستضافتها لأكبر وأشهر بطولات العالم من إحدى التحديات التي يواجهها المعيني.

ولكنه، برهن على إصراره بالفوز من خلال تغلبه على البطل العالمي الإسباني، مايك بيريز، رغم تعرضه لحادث سقوط وإرجاعه إلى نقطة الإطلاق خلال سباق "بي إم آر 600". 

كما استطاع السعودي أيضاً أن يحافظ على مركزه الأول في بطولة "سوبر بايك"، فيما أحرز منافساه من المملكة المتحدة، ويسلي بيرس وديجون كومبتون على المركزين الثاني والثالث على التوالي.

ومع ممارسته لخليطٍ من التمارين الرياضة لرفع قوة تحمله على المضمار، يلفت المعيني إلى ضرورة تضمن الرياضة للتحديات الذهنية أيضاً، إذ أوضح أن "القرارات الذهنية داخل السباقات تحتاج الى ردود فعل جسدية سريعة جداً".

وفي المستقبل، يأمل المعيني المشاركة في بطولة العالم للـ"سوبر سبورت"، إذ قال: "اليوم، النتائج تؤهل للوصول الى العالمية"، مضيفاً: "ولكن ينقصنا دور الدعم".

نشر
محتوى إعلاني