بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: WAKIL KOHSAR/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تذكرون الطفل الأفغاني الصغير الذي حيّر مستخدمي الإنترنت حول العالم، عندما نُشرت صورة له وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً مخططاً مشابهاً لزي المنتخب الأرجنتيني، وقد كُتب عليه بقلم تخطيط اسم المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة، ليونيل ميسي، فإنه تحول حالياً إلى لاجئ، ويعيش حالياً كابوساً كواحد من آلاف الأفغان الذين شردتهم الحرب.

محتوى إعلاني
Credit: NOORULLAH SHIRZADA/AFP/Getty Images

وكانت القصة قد لفتت انتباه الجميع، إذ كان الصبي مرتضى أحمدي يستيقظ في منتصف الليل باكياً بسبب رغبته في لقاء نجمه المفضّل.

Credit: NOORULLAH SHIRZADA/AFP/Getty Images

وكان والده قد قال في العام 2006 إن مرتضى بدأ يطلب قيمصاً لميسي: قلت له إننا نعيش في قرية فقيرة بعيداً عن المدينة، وأنه من المستحيل أن أتمكن من جلب قميص له، استمر بالبكاء لأيام حتى قام شقيقه هامايون بمساعدته في صنع قميص شبيه بذلك المخصص للفريق من كيس بلاستيكي ليدخل السعادة إلى قلبه".

Credit: NOORULLAH SHIRZADA/AFP/Getty Images

وأظهرت الصور الأخيرة التي التقطت في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 مرتضى أحمدي، جالسًا بجوار والدته داخل منزلهما في كابول.

Credit: NOORULLAH SHIRZADA/AFP/Getty Images

وأثر أحمدي بالعالم كله بسبب حبه للاعب كرة القدم ليونيل ميسي في عام 2016.

وتحقق حلمه في لقاء ميسي، لكنه الآن يعيش كابوسا كواحد من آلاف الأفغان الذين شردتهم الحرب.

Credit: NOORULLAH SHIRZADA/AFP/Getty Images

وتخلى مرتضى وعائلته عن منزلهم في إقليم غزنه جنوب شرق البلاد في نوفمبر، بالإضافة إلى مئات آخرين فروا من القتال العنيف بعد أن شنت طالبان هجومًا في المنطقة التي كانت آمنة في السابق.

نشر
محتوى إعلاني