دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تذكرون الطفل الأفغاني الصغير الذي حيّر مستخدمي الإنترنت حول العالم، عندما نُشرت صورة له وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً مخططاً مشابهاً لزي المنتخب الأرجنتيني، وقد كُتب عليه بقلم تخطيط اسم المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة، ليونيل ميسي، فإنه تحول حالياً إلى لاجئ، ويعيش حالياً كابوساً كواحد من آلاف الأفغان الذين شردتهم الحرب.
![بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان](https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1920,c_scale,q_auto/cnnarabic/2018/12/09/images/117393.jpg)
وكانت القصة قد لفتت انتباه الجميع، إذ كان الصبي مرتضى أحمدي يستيقظ في منتصف الليل باكياً بسبب رغبته في لقاء نجمه المفضّل.
![بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان](https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1920,c_scale,q_auto/cnnarabic/2018/12/09/images/117394.jpg)
وكان والده قد قال في العام 2006 إن مرتضى بدأ يطلب قيمصاً لميسي: قلت له إننا نعيش في قرية فقيرة بعيداً عن المدينة، وأنه من المستحيل أن أتمكن من جلب قميص له، استمر بالبكاء لأيام حتى قام شقيقه هامايون بمساعدته في صنع قميص شبيه بذلك المخصص للفريق من كيس بلاستيكي ليدخل السعادة إلى قلبه".
![بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان](https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1920,c_scale,q_auto/cnnarabic/2018/12/09/images/117395.jpg)
وأظهرت الصور الأخيرة التي التقطت في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 مرتضى أحمدي، جالسًا بجوار والدته داخل منزلهما في كابول.
![بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان](https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1920,c_scale,q_auto/cnnarabic/2018/12/09/images/117396.jpg)
وأثر أحمدي بالعالم كله بسبب حبه للاعب كرة القدم ليونيل ميسي في عام 2016.
وتحقق حلمه في لقاء ميسي، لكنه الآن يعيش كابوسا كواحد من آلاف الأفغان الذين شردتهم الحرب.
![بعدما هرب من طالبان..هكذا يعيش "الطفل ميسي" بأفغانستان](https://cnn-arabic-images.cnn.io/cloudinary/image/upload/w_1920,c_scale,q_auto/cnnarabic/2018/12/09/images/117397.jpg)
وتخلى مرتضى وعائلته عن منزلهم في إقليم غزنه جنوب شرق البلاد في نوفمبر، بالإضافة إلى مئات آخرين فروا من القتال العنيف بعد أن شنت طالبان هجومًا في المنطقة التي كانت آمنة في السابق.