من التفحيط إلى تسلق أعلى قمم الجبال.. عندما تتربع المرأة على عرش الرياضة السعودية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: cnn

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الآونة الأخيرة، شهدت الساحة الرياضية بالسعودية بصمة واضحة وحضوراً فعّالاً للمرأة في شتى الأنشطة الرياضية، فلم تعد رياضات التفحيط والغوص والجبال مقتصرة على الرجال فحسب، وإنما باتت النساء تتربعن على عرش الرياضة السعودية أيضاً.  

محتوى إعلاني

وفيما يلي، أبرز النساء السعوديات اللواتي لمع اسمهن في شتى الرياضات بالبلاد:

بدأت بركوب الخيل منذ أن مشت خطواتها الأولى، وحتى اليوم، لم يخمد حب دلما ملحس تجاه الفروسية، بل إن شغفها يزداد يوماً بعد يوم. ولم يكن القفز على الحواجز صعباً على ملحس، وكان ذلك واضحاً من خلال إنجازات الفارسة السعودية التي استطاعت أن تكون أول امرأة تمثل بلادها في دورة الألعاب الأولمبية.

تعرفت أمل باعطية إلى رياضة الـ"كروس فيت" في عام 2013، بفضل أصدقائها في مدينة دبي. وسرعان ما تعلقت باعطية بهذه الرياضة، إلى درجة أنها كانت تسافر من المملكة العربية السعودية إلى دبي بشكلٍ متكرر، وذلك لتعلم المزيد عن الـ"كروس فيت"، حتى نجحت أخيراً في أن تصبح أول مدربة معتمدة عام 2014.

Credit: mariam fardous

في مكان يعمه الهدوء، وتمتزج ألوانه تدريجياً من الأزرق إلى الظلام الحالك، لا تسمع فيه سوى صوت تنفس صادر عن قناع الأوكسجين، استطاعت مريم فردوس أن تكون أول سعودية تغوص في مياه القطب الشمالي. فلم تكن مغامرتها بدرجة السهولة التي تتخيلها، إذ أجرت تدريبات استعدادية في روسيا والسعودية لحوالي عام، فضلاً عن حمية غذائية صارمة، وتحاليل شهرية لجسدها.

Credit: raha moharrak

لطالما شعرت أن تسلق الجبال هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، فهي لم تكن فكرة بقدر ما كانت نداء وهدف. وشاركت رها محرق في 14 بعثة وتسلقت سبع قمم من جبال العالم، وكان جبل إفرست من بينها، لتكون بذلك أول شابة سعودية تتسلق أعلى قمة في العالم، حيث كرست عاماً كاملاً للتدريب حتى تسلّح نفسها بالمعدات، وتصبح جاهزة لخوض تجربة جديدة مع إفرست.

نشر
محتوى إعلاني