شابات سعوديات يواجهن الصور النمطية في المجتمع بالتايكوندو
هذا المقال هو نتاج تدريب قدمه مشروع "حكايتها" لمجموعة من صانعات المحتوى والصحفيات في منصة "بلقيس من أجلها" بالتزامن مع يوم المرأة العالمي. نفذت هذا المقال رغد الخيبري.
الرياض، السعودية (CNN) -- اللياقة العالية، والمرونة، وسرعة البديهة والتركيز، كلها عوامل يجب أن تجتمع بمن يمارس رياضة التايكوندو، لكن عندما تكون لاعبة تايكوندو فيجب أن تضيف لها القدرة على مواجهة الصورة النمطية المجتمعية للاستمرار فيها.
هذا ما حدثتنا عنه لجين وأثير وألين اليافعات السعوديات اللواتي احترفن هذه الرياضة، وحققن فيها إنجازات مهمة على الصعيد المحلي.
لجين ذات الـ 12 عاماً بدأت بممارسة التايكوندو قبل خمس سنوات، ورغم الانتقادات والصعوبات إلى أنها أصرت على الاستمرار.
تقول لجين في مقابلة مع CNN بالعربية: "في البداية قالوا لي رياضة التايكوندو ليست للفتيات الصغيرات، لكن عندما بدأت فيها أحببتها ونلت فيها عدة ميداليات."
أما بالنسبة لأثير، 14 عاماً، والحاصلة على الحزام الأسود، وهو أعلى درجات الأحزمة في التايكوندو، فوصفت لنا خلطتها للنجاح في هذه الرياضة قائلة: "وضعت الهدف أمامي، وركزت على خصومي، وقررت الفوز."
وأضافت بالقول: "لعل هذا ما يجب أن تركز عليه كل فتاة تمارس هذه الرياضة وألا تلتفت لنظرة المجتمع، مهما تعرضتِ لانتقادات سلبية، أكملي فيما تحبين." تقول لـ CNN
رياضة التايكوندو الكورية هيّ شكل من أشكال فنون القتال والدفاع عن النفس، وتعتبر رياضة عقلية وجسدية حرّة، أيّ تستعمل اليدين والرجلين لصد الخصم دون استخدام أي سلاح، وتعد الآن من الألعاب الرسمية الاستعراضية في الأولمبياد.