لوحة "العشاء الأخير" وربطها بأولمبياد باريس 2024 يشعل تفاعلا

نشر
دقيقتين قراءة
ضيوف ينظرون إلى صورة ضوئية بالحجم الطبيعي (عبر بروجكتور) للوحة "العشاء الأخير" في طوكيو، 26 أبريل 2006.Credit: TOSHIFUMI KITAMURA/AFP via Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من الحفل الافتتاحي لأولمبياد باريس 2024 وسط مزاعم ربطت إحدى الفقرات الفنية بالديانة المسيحية ولوحة "العشاء الأخير".

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

ومن بين التعليقات استشهد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس بتدوينة ورد فيها: "تسخر الألعاب الأولمبية علنًا من العشاء الأخير ليسوع حيث تلعب الملكات اللاتي يرتدين زي النساء دور التلاميذ بينما تظهر امرأة زائدة الحجم في المنتصف ترمز إلى يسوع وهو يرتدي تاجًا عملاقًا"، ليعلق قائلا: " غير محترم! وذوق سيء للغاية".

وتواصلت CNN بالعربية مع اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.

ولوحة العشاء الأخير للفنان، ليوناردو دافنشي، رسم فيها المسيح مع عدد من أتباعه، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير وتعتبر إحدى أشهر الأعمال الفنية التي قام بها دافنشي الذي لم يكن فقط رسامًا بل كاتبًا وعالم تشريح، ومتخصصًا بالعديد من المعارف الأخرى، ويتمتعً بمواهب كثيرة منحته جميعها لقب "العالِم الموسوعي".

وتشكل لوحتا "الموناليزا" و"العشاء الأخير" اثنتين من أقل من 20 لوحة معروفة رسمها دافنشي في حياته، في حين يأمل الباحثون بأن يتمكنوا من اكتشاف المزيد عن الفنان وأعماله مع مرور الوقت.

نشر
محتوى إعلاني