لماذا يعشق مصممو المجوهرات الفاخرة الألماس الخام؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادة، تحتل دور المجوهرات الراقية أعلى هرم المبيعات في تجارة الألماس.
وبعد استخراج الألماس الخام، يقتنيه خبراء قصّ وصقل الألماس، الذين يحللون كل قطعة من الألماس لتحديد الشكل الأمثل الذي يجب أن تنحت عليه، وقد تستغرق هذه العملية عاماً كاملاً. وبعد انتهاء العملية، تُعرض قطع الألماس المصقولة بهدف بيعها لدور المجوهرات، والتي تحولّها إلى مجوهرات نفسية.
قد يهمك أيضاً: لماذا نعشق الأحجار الكريمة وما سر قيمتها العالية؟
لكن، بدأت مجموعة من دور المجوهرات إبداء اهتمامها بإتقان كافة مراحل تصنيع الألماس. وعلى سبيل المثال، اشترت دار "غراف" البريطانية للمجوهرات الفاخرة قطعة ألماس خام "Lesedi La Rona"، وهي ثاني أضخم ألماسة في العالم، في مقابل 53 مليون دولار.
أما اقتناء الدور للألماس الخام فأصبح أمراً شائعاً، إذ تتولى هذه الدور لاحقاً قصها وصقلها. ولهذا الأمر أهمية بالغة لدى المشترين.
وشكّلت دار "غراف" 11 حجراً خاماً من الألماس في العقد الماضي.
وفي العام 2006، عرضت "غراف" عِقدَ "Lesotho Promise،" المطعّم بـ 26 ألماسة بيضاء، صنعت من ألماسة خام واحدة بلغ وزنها 600 وثلاثة قراريط.
وفي العام 2016، حوّلت "غراف" أربعة قطع من الألماس الخام إلى خمس ألماسات مصقولة، بينها قطعتين متطابقتين من الألماس أُطلق عليهما اسم "التوأم الأبدي،" ويبلغ وزن الواحدة منهما 50.23 قيراطاً.
تعرّفوا إلى المزيد من قصص اقتناء دور المجوهرات لقطع الألماس الخام وكيفية تحويلها إلى قطع فاخرة في معرض الصور أعلاه: (اشغط على الصور لقراءة المزيد)