دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تعلم أن "هوس" البشرية بالأحجار الكريمة والمجوهرات يعود إلى فترة طويلة تسبق هذا الاهتمام الحالي من قبل مؤسسات علم المجوهرات؟ إذ كان يعتقد الرومان في الماضي أن الألماس هو عبارة عن شظايا من نجوم متساقطة، بينما وصفه الإغريق القدماء بأنه "دموع الآلهة."
قد يعجبك أيضا.. طاولة تذوب ومزهرية كالقماشة في الهواء.. تصاميم سويدية تتحدى المعقول
ولطالما تمتعت اللآلئ أيضاً بقيمة كبيرة في المجتمعات القديمة، إذ كانت تعتبر رمزاً للحب والمودة، وغالباً ما كانت تقدم للنساء يوم زفافهن لتعزيز الخصوبة.
وتعتمد قيمة الأحجار الكريمة في يومنا الحالي على سجلات المزادات بشكل يتخطى الأساطير القديمة. ولكن، بينما يُوجد سهولة لوضع الثمن على قطعة من الحجر الثمين، مازال هناك قيمة أكبر من ذلك لا يمكن للعرض والطلب أن يحددها.
ويتبع الاختصاصيون في مجال الأحجار الكريمة، أساليب علمية محددة لتقييم قيمة الحجر الثمين، حيث يؤخذ بعين الاعتبار مدى ندرة الجوهرة، بالإضافة إلى صفائها، وقصتها، ولونها، ووزنها.
قد يهمك أيضا.. عودة إلى الثمانينيات: أغرب علامة تجارية من القرن الماضي تنتعش من جديد!
ويؤدي مدى استعداد المزايدين لدفع قيمة الجوهرة، قيمة أيضاَ في تحديد قيمتها، تماماً كما هو الحال في عالم الفن، إذ تؤدي الثقافة والصيحات المعاصرة دوراً كبيراً.
ولتاريخ الجوهرة دوراً كبيراً أيضاً، إذ غالباً ما تحمل المجوهرات القديمة، أو المستخدمة، أو التي يتم تبادلها، بمثابة تعريف للأشخاص الذين امتلكوها سابقاً. وترّوج رابطة تجارة الأحجار الكريمة الأمريكية اليوم لتاريخ مجوهراتها من خلال إرفاقها ببطاقات تعريف.
وغالباً ما تعكس الأحجار الكريمة تقنيات وقيم الحضارات التي احتفلت بها، بدءاً بالزمرد المغولي المنحوت وصولاً إلى المدافن الصينية المصنوعة من اليشم.
وأيضا.. قبّل نفسك كل ليلة.. هذه قواعد حياة مصمم الأحذية الأهم في العالم لوبوتان!