بالإمارات.. متجر فاخر لفساتين الأعراس يُظهر تقديره لعاملات القطاع الصحي بطريقته الخاصة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقد عطّل تفشّي فيروس كورونا العديد من الخطط حول العالم، من العطلات، والحفلات الموسيقية وغيرها. وأجبرت الجائحة العديد من العرائس على تأجيل خطط يوم زفافهن المُنتظر.
وأصبح الموظفون في القطاع الصحّي مصدر اهتمام وتقدير الأشخاص حول العالم في ظل تفشّي فيروس كورونا المستجد الذي أثر في حياة الملايين حول العالم على مدى الأشهر الماضية.
وبهدف تقدير التضحيات التي يقدمها الأشخاص الذين يعملون في القطاع الصحي، والنساء بالتحديد، يُقدم متجر "Esposa" في دبي فساتين زفاف مجانية للعرائس في دولة الإمارات.
وخلال حسابه الرسمي على "إنستغرام"، قال المتجر: "إلى جميع الطبيبات والممرضات المستقبليات اللواتي يضحين بأنفسهن لإنقاذ شعبنا، نحن نقدم لكن فستان زفاف".
ولا تنطبق هذه المبادرة على العرائس المستقبليات اللواتي يساهمن في الكفاح ضد الفيروس في الإمارات فقط، بل في لبنان أيضاً.
وفي حديثها عمّا شجعها للإعلان عن هذه المبادرة، قالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة "Esposa"، جوليانا رومانوس لـCNN: "نحن نأمل في جعل الطبيبات والممرضات يبتسمن خلال أيامهم الصعبة، ويحلمن بيومهن الكبير!".
وأشارت رومانوس إلى أن عمال القطاع الصحي يستحقون التقدير والدعم، وبدونهم، "يستحيل علينا الخروج من هذه الأزمة الصحية".
وتواصلت العديد من النساء بالمتجر بالفعل، وأبدين حماسهن لهذه المبادرة التي أشار البعض أنها تبث فيهن الأمل.
وتتمكن النساء من الإختيار من بين أكثر من 300 فستان من أجل يومهن الكبير.
وقامت غالبية زبائن مجموعة "Esposa"، اللواتي من المفترض أن يقمن حفلات زفافهن خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان من عام 2020، بتأجيل يومهن المنتظر إلى فترة الصيف.
ولكن، تم إلغاء القليل جداً من الأعراس، وأشارت رومانوس إلى أن ذلك يُبين أن "الجميع يتحلون بالإيجابية، وهم يأملون أن تعود الأمور إلى طبيعتها في غضون أشهر".
وفي ظل جائحة فيروس كورونا، حيث وصلت عدد الحالات إلى أكثر من 4 ملايين إصابة حول العالم وفقاً لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز، تقوم العديد من المؤسسات والعلامات التجارية في عالم الأزياء بتقديم دعمها بطرق مختلفة.
وتقدم علامات الأزياء الفاخرة المساعدة بسبب نقص الكمامات، ومعدات الوقاية الأخرى في بعض البلدان الأكثر تضرراً بالفيروس.
وعلى سبيل المثال، تعهدت اثنتان من عمالقة الأزياء في أوروبا، وهما "H&M" و"Inditex"، أي الشركة الأم لعلامة "Zara"، بتوجيه عملياتهما الكبيرة نحو الإمدادات الطبية.