سرقة بالمتحف البريطاني تفضي لفصل موظف.. إليكم ما فُقد

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فُصِل موظّف من المتحف البريطاني، وفتحت شرطة متروبوليتان تحقيقًا بهذا الشأن بعد اكتشاف أنّ بعض عناصر المجموعة التي يملكها كانت "مفقودة، أو مسروقة، أو تالفة"، وفق ما ورد في بيان صادر عن المتحف الأربعاء.

محتوى إعلاني

وأكّد المتحف في البيان: "استهلّ المتحف البريطاني تحقيقًا مستقلًا لمستوى الأمن، بعد اكتشاف أنّ بعض عناصر المجموعة الخاصة به كانت مفقودة، أو مسروقة، أو تالفة. وفُصِل أحد الموظفين، وسيتّخذ المتحف الآن إجراءات قانونيّة ضد الشّخص".

محتوى إعلاني

كما أضاف المتحف: "المسألة قيد التحقيق أيضًا من قِبَل إدارة الجرائم الاقتصاديّة لشرطة المتروبوليتان".

وأفادت شرطة المتروبوليتان لـCNN: " عملنا جنبًا إلى جنب مع المتحف البريطاني. وهناك تحقيق يجري حاليًا، ولم يعتقل أحد، ولا تزال التحقيقات مستمرّة". وأضافت: "لن نقدم أي معلومات أخرى في الوقت الحالي".

وكانت غالبيّة العناصر عبارة عن "قطع صغيرة محفوظة في مخزن"، وتنتمي إلى إحدى مجموعات المتحف.

وشملت العناصر "مجوهرات ذهبيّة، وجواهر مصنوعة من شبه الأحجار الكريمة، والزجاج الذي يتراوح تاريخه بين القرن الـ15 قبل الميلاد والقرن الـ19 الميلادي"، بحسب ما أشار إليه المتحف.

ولم تُعرَض أي من العناصر للجمهور أخيرًا، واحتُفِظ بها غالبًا لأغراض أكاديميّة وبحثيّة.

وقال رئيس المتحف البريطاني، هارتويغ فيشر، إنّ الحادث "غير مألوف".

وأفاد فيشر: "يعتذر المتحف عمّا حدث، لكننّا وضعنا حدًا للأمر الآن، ونحن مصمّمون على تصحيح الأمور"، كما أنّه أضاف: "شدّدنا ترتيباتنا الأمنيّة بالفعل، ونتعاون مع خبراء من الخارج لإكمال وصف نهائي لما هو مفقود، وتالف، ومسروق".

وقال رئيس مجلس المتحف البريطاني، جورج أوزبورن: "شعر أمناء المتحف البريطاني بقلقٍ شديد عند معرفتهم بشأن سرقة عناصر من المجموعة في وقتٍ سابق من هذا العام . واتّخذ الأمناء إجراءات حاسمة للتّعامل مع الوضع أثناء العمل مع الفريق في المتحف".

وأوضح أوزبورن أنّ أولويّات المتحف الحاليّة تتمثّل باسترداد العناصر المسروقة أولاً، ومعرفة ما كان يمكن فعله لوقف هذه الأفعال، و"القيام بكل ما يتطلّبه الأمر، مع الاستثمار في الأمن وسجلات التّحصيل للتأكّد من عدم تكرار ذلك".

نشر
محتوى إعلاني