عن صراعها الطويل مع مرض السرطان.. ماذا قالت عارضة الأزياء المشهورة ليندا إيفانجليستا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت ليندا إيفانجليستا خضوعها سرًّا لعلاج مرض سرطان الثدي العام الماضي، بعدما شُخّصت إصابتها بالمرض للمرة الثانية.
وصرّحت عارضة الأزياء الشهيرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنّها خضعت أوّل مرة لعملية استئصال الثدي الثنائي بعدما كشف تصوير الثدي بالأشعة السينية السنوي عن إصابتها بالسرطان في ديسمبر/ كانون الأول 2018. وأوضحت أنها اعتقدت بأنّ وضعها "جيّد ومستعدة للحياة"، بيد أنها اكتشفت في يوليو/ تموز الماضي كتلة جديدة في صدرها.
أما تشخيصها الحالي فهو "جيد" بعد خضوعها لمزيد من العمليات الجراحية والعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وفي حديثها مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، قالت إيفانجيليستا إنّ "عددًا قليلًا من الناس فقط يعرفون بحالتي". وأوضحت بالقول: "أنا لست من فئة الأشخاص الذين يحبون مشاركة كل ما يمرّون به مع الآخرين". وتابعت: "قلت في نفسي، سأتحدث عن ذلك يومًا ما، لكن ليس وأنا في خضم العلاج. لا أريد أن تنتظر صحيفة ’ديلي ميل‘ خارج منزلي على جري العادة كلّما وقع حدث ما".
ويشكّل بوح إيفانجليستا جزءًا من مقابلة طويلة أجرتها مع الصحيفة قبل إصدار كتابها الجديد عن علاقتها المهنية الطويلة مع المصور ستيفن ميزل.
والتقطت عدسة ميزل مجموعة من الصور الرومانية بالأبيض والأسود لإيفانجليستا، تظهرها في السرير، لصالح الغلاف الرقمي الخاص بمجلة Men's Style لعدد الخريف. وقالت لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنّ شعرها "جديد بالكامل" بعد العلاج الكيميائي. وأضافت: "لقد نما مجددًا بلون داكن أكثر، وبات أكثر تجعدًا ممّا كان عليه من قبل".
تمهيد العودة
عادت إيفانجليستا إلى عالم الموضة العام الماضي، وتضمنت عودتها غلافًا نابضًا بالحيوية لمجلة "فوغ" البريطانية بعدسة ميزل في أغسطس/ آب الماضي، وذلك بعد فترة من العزلة.
في عام 2021، كشفت عن تعاملها بشكل منفصل مع مرض التضخم الدهني المتناقض (PAH) الذي يُعتبر من الآثار الجانبية النادرة لعملية نحت الجسم "CoolSculpting". وعن عملية نحت الجسم قالت إنها "شوّهتها بوحشية" جرّاء التورّم وسماكة الأنسجة الدهنية.
وأشارت لصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنها تناولت "جرعة سحرية"، في إشارة إلى فيلم "Death Becomes Her" في عام 1992، والتي تمنح جرعة الشباب والخلود لامرأتين في مثلث الحب، لكن مع آثار جانبية مروعة.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت إيفانجليستا أنها أجرت دعوى تسوية بقيمة 50 مليون دولار ضد شركة "Zeltiq Aesthetics" بسبب فشل الإجراء التجميلي، لكنها لم تكشف عن شروط الاتفاق.
ومنذ ذلك الحين، شاركت العارضة بالعديد من المناسبات رفيعة المستوى، ومن بينها ظهورها على غلاف مجلة "فوغ" الأخير إلى جانب نعومي كامبل، وكريستي تورلينغتون، وسيندي كروفورد (اللواتي سيلعبن دور البطولة في سلسلة Apple TV+ التالية The Super Models)، المكوّنة من أربعة أجزاء. وكان لها إطلاله بنهاية عرض الأزياء لمجموعة فندي في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعودة مفاجئة إلى المدرج.
ووسط كل مشاكلها الصحية، كان عليها أن تتخلص من مراقبتها المتجدّدة على الإنترنت والصحف الشعبية. وتذكرت أن الفستان الضخم الذي ارتدته خلال عرض فندي أثار ردود فعل لاذعة.
وأتت التعليقات كالتالي: "ما الذي تخفيه تحت هذا الفستان؟". وعلّقت قائلة "لو أنهم عرفوا فقط أنه تمّ سحب أنابيب التصريف الخاصة بي (بعد الجراحة) للتو".
وحول تشخيصها بالسرطان من جديد، أكدّت إيفانجليستا: "أعلم أن بات لديّ قدم واحدة في القبر، لكنني في وضع احتفالي تمامًا".