أنوف صناعية وتنانير ضيقة.. مصممة أزياء رجالية تخلق "فوضى" بأسبوع ميلانو للموضة

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Justin Shin/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المنشورات المتناثرة على الأرض، والحواجز المعدنية المغطاة بالبلاستيك المعاد تدويره، ومجموعة متفرقة من الكراسي البلاستيكية المرتبة في مساحة فنية مضاءة بشكل خافت جنوب وسط ميلانو، تجنبت مصممة الملابس الرجالية البريطانية مارتين روز البريق الذي غالبًا ما يرتبط بعاصمة الموضة الإيطالية، ما منح الضيوف لمحة عن سحر موطنها الأصلي أي شمال العاصمة البريطانية لندن بدلاً من ذلك.

وقالت روز قبل العرض الذي جرى يوم الأحد، والذي شهد ظهورها الأول في جدول أسبوع الموضة في ميلانو بعد سنوات من تقديم علامتها التجارية في لندن: "أردت أن يكون الأمر فوضويًا بعض الشيء، أريد أن يدخل الناس إليه ويجدوا هذه الجمال، ولكن ليس بطريقة  يمكن التعرف إليها على الفور".

تضم مجموعتها معاطف ذات غطاء رأس بلون وردي فاقع وتنانير ضيقةCredit: Justin Shin/Getty Images
محتوى إعلاني

وتُعتبر نقطة الانطلاقة هذه بمثابة توقيع مميز طويل الأمد لعلامة روز التجارية التي ساهمت بلا شك في كونها واحدة من أكثر المصممين رواجًا وتأثيراً في جيلها.

وفي عرضها لربيع وصيف 2025، واصلت تحدي المفاهيم التقليدية للذكورة وقواعد الخياطة الكلاسيكية.

وشهدت المجموعة قمصانًا مخيطة بالجلد، مع سراويل قصيرة من قماش "الطرطان"، وجوارب شبكية. 

وقالت روز إن "العناصر التي تُدرجها على منصة العرض تُعتبر مقترحات حقيقية للرجال"، موضحة ان الأمثلة على ذلك، تتجلى بقمصان البولو الرياضية، والسترات ذات اللون الوردي الفاتح.

تحدت روز مرة أخرى المفاهيم التقليدية للذكور وقواعد الخياطة الكلاسيكيةCredit: Estrop/Getty Images

وفي لمسة إضافية، تم وضع أنوف صناعية للعارضين، الذين تم اختيارهم بشكل عشوائي من شوارع ميلانو.

 وتفعل روز ذلك في جميع عروضها، مؤكدةً على أهمية وجود "البطل المحلي".

وفي حين أن الهندسة المعمارية الصارمة في ميلانو تخفي حدائقها الجميلة وكرم الضيافة، فإن الأجواء المواجهة لعروض أزياء روز تُعد بمثابة بوابات لمحادثة إبداعية تجمع حولها المجتمع.

نشر
محتوى إعلاني