هل نجحت سماعات "غوغل بيكسل" بالترجمة الفورية فعلاً؟
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد لا يستدعي إصدار سماعات لاسلكية جديدة الكثير من انتباهنا، لكن إعلان "غوغل" لسماعات "Pixel Buds في أكتوبر/تشرين أول الماضي ظهر بالعناوين الرئيسية.
إذ قدمت "غوغل" وعداً بأن سماعاتها الجديدة قادرة على تنفيذ الترجمة الفورية بين اللغات المختلفة، وبالتالي فلا شك بأن التمكن من فهم أكثر من 700 لغة بشكل مباشر قد استرعى انتباه الكثيرين وحماسهم لتجاوز العوائق اللغوية أخيراً في العديد من القطاعات المختلفة، وبالأخص قطاعا السفر والأعمال.
هاتف غوغل الجديد سيتكون من "قطع غيار"
لكن سماعات "بيكسل" لا تفي بهذا الوعد، على الأقل الآن، إذ تعمل السماعات البالغ سعرها 159 دولار، مع أنظمة "أندرويد" و"iOS" لكن خاصية الترجمة الفورية لا تتوفر إلا في هواتف "Google Pixel"، وبالتالي فإن لم تملك هاتف "بيكسل" ستحصل على سماعات لا سلكية بجودة صوت عالية وبسعر مرتفع.
ولاستخدام خاصية الترجمة الفورية، ما عليك إلا ارتداء السماعات والضغط على الزر الموجود على السماعة اليمنى، لتأمرها بالقول: "ساعدني لأتحدث الإيطالية"، ليتم تفعيل تطبيق "Google Translate" عبر هاتفك الذكي، وتعطيه للشخص الذي تحاوره، ويبدأ الكلام لتسمع الترجمة عبر سماعات الأذن.
ومنذ إطلاق الخدمة قبل 11 عاماً، يحوي موقع "Google Translate" وتطبيقه المجاني أكثر من 100 لغة، إلا أن 40 منها فقط موجودة ضمن برمجية "Pixel Buds".
ننصح بعدم الثرثرة المطوّلة بل الدخول في صلب الموضوع، وعدم استخدام المصطلحات التعبيرية، التي قد لا يدل معناها مباشرة على ما تود الحديث عنه.
تطبيق "صور غوغل" يتعرف على حيواناتكم الأليفة
الترجمة سريعة، لكن كانت هنالك مشكلة عند تجربتها من قبل CNN Tech فيما يخص الضوضاء بخلفية البيئة التي يتم فيها الحوار، إذ اعتقد البرنامج بأن المخاطِب انتهى من الحديث قبل أوانه، وقد لا تتمكن بالدخول في حوارات معقّدة كالأعمال أو السياسة أو معنى الحياة، بل ستنجح بالعثور على أقرب دورة مياه إن أردت.