في مكة ...وجهات دينية وتاريخية قد لا تعلم بها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تستحق الكثير من الوجهات الدينية والتاريخية الزيارة في مكة.
أما أول هذه الوجهات الدينية فهي الحرم المكي، الذي تتوسطه الكعبة ومقام النبي إبراهيم، ويوجد فيه الحجر الأسود وحجر إسماعيل، والصفا والمروة وعين زمزم.
وتحيط بمكة جبال صخرية شاهقة تبعث على الشعور بالرهبة والروحانية، منها جبل النور شمال شرق مكة، حيث يوجد غار حراء الذي اختلى فيه النبي محمد، بالإضافة إلى الغار في جبل ثور جنوب مكة حيث اختبأ فيه النبي محمد مع أبوبكر الصديق عند هجرتها إلى المدينة، ومشعرعرفات ومنى ومزدلفة وغيرها من المواقع التي تمارس فيها طقوس الحج.
كما يمكن زيارة مصنع كسوة الكعبة الذي يعود إلى العام 1925، حيث تجتمع التكنولوجيا والتراث اليدوي لنسج كسوة الكعبة.
ويمكن زيارة متحف مكة المكرمة للآثار والتراث، الذي يعرّف عن تراث وحضارة المملكة ومكة بشكل خاص، ومتحف الحرمين الشريفين الذي يحتوي مقتنيات نادرة من مخطوطات وقطع أثرية وصور فوتوغرافية قديمة وأعمدة الكعبة الخشبية. ويوجد مجموعة من المتاحف الخاصة الصغيرة التي تجمع مقتنيات تاريخية نادرة من المنطقة، مثل متاحف التراث الإنساني، والدينار الإسلامي، وأم القرى الخاص، وغيرها.
وتنتشر الأسواق الشعبية المفتوحة في المدينة المقدسة، بشكل يُذكر بالقرون التي مرت على هذه المدينة التي لطالما كانت مركزاً عريقاً للتجارة بين الشام واليمن، حيث تُباع مختلف البضائع، مثل سوق ذي المجاز الذي كان من أشهر الأسواق في الجزيرة العربية في أيام الجاهلية.
كما يمكن زيارة القلاع الموجودة في مكة، مثل قلعة عسفان التي تعود إلى العصر العثماني، والتي استُخدمت لحماية القوافل في القدم، وقصر السقاف في قلب مكة، الذي يعتبر أحد أقدم وأكبر مباني المدينة الأثرية، وقصر السليمان في منطقة جرول التي تتميز بالطراز الإسلامي العريق.
وفي مكة مساجد تاريخية مرعلى موقعها النبي محمد وزوجاته وأصحابه، مثل مسجد أم المؤمنين السيدة عائشة، ومسجد نمرة، ومسجد البيعة، ومسجد الحديبية بالقرب من موقع بيعة الحديبية، وغيرها من المساجد الأثرية.
ولا تفتقر مكة لعوامل الرفاهية والحداثة، التي تظهر جلية في برج ساعة مكة المكرمة وأبراج البيت المحيطة بها، بالإضافة إلى المراكز التجارية والمطاعم.