قبيلة "دوخا" تعتنق الديانة "الشامانية" وتنافس "بابا نويل" على أعز أصدقائه..

نشر
دقيقة قراءة
Nila Sweeney
greg baker/afp/getty images
courtesy jerry haigh
greg baker/afp/getty images
greg baker/afp/getty images
courtesy jerry haigh
greg baker/afp/getty images
Nila Sweeney
Nila Sweeney
greg baker/afp/getty images
Nila Sweeney
11/1قبيلة "دوخا" تعتنق الديانة "الشامانية" وتنافس "بابا نويل" على أعز أصدقائه..

هددت العصرنة والسياسة الحكومية ثقافة وهوية قبائل "دوخا" المنغولية القديمة، إذ انخفض عددها من 200 عائلة إلى حوالي 40 عائلة مؤخراً.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من قد يكون الصديق الأعز لحيوانات الرنة؟ قد يعتبر الجواب بديهياً: بابا نويل. ولكن، يُوجد منافس أقوى، في غابات شمال منغوليا البعيدة والنائية، أي قبائل الـ"دوخا."

محتوى إعلاني

وعاشت قبائل "دوخا" المتجولة والمعروفة أيضاً باسم "تساتان،" بين المراعي مع حيوانات الرنة البرية، لتصبح اليوم أحد القبائل النادرة في العالم.

محتوى إعلاني

وتعتمد قبائل "دوخا" المتحدرة من سيبيريا الروسية ومحافظة خوفسغول في شمال منغوليا على حيواناتها للبقاء على قيد الحياة، فضلاً عن المحافظة على هويتها الثقافية والروحية.

ولكن، مع تطور العالم الحديث، تواجه عادات هذه القبائل وتقاليدها خطر الزوال. ويقدر عالِم الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، حامد سردار أفخمي، أن عدد العائلات في قبيلة "دوخا" اليوم لا يتعدى الـ40 مقارنةً بوجود حوالي 200 عائلة في القبيلة فيما مضى. 

تعرّف أكثر إلى رعاة الرنة من قبيلة "دوخا" المنغولية، في معرض الصور أعلاه:

نشر
محتوى إعلاني