دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من قد يكون الصديق الأعز لحيوانات الرنة؟ قد يعتبر الجواب بديهياً: بابا نويل. ولكن، يُوجد منافس أقوى، في غابات شمال منغوليا البعيدة والنائية، أي قبائل الـ"دوخا."
وعاشت قبائل "دوخا" المتجولة والمعروفة أيضاً باسم "تساتان،" بين المراعي مع حيوانات الرنة البرية، لتصبح اليوم أحد القبائل النادرة في العالم.
وتعتمد قبائل "دوخا" المتحدرة من سيبيريا الروسية ومحافظة خوفسغول في شمال منغوليا على حيواناتها للبقاء على قيد الحياة، فضلاً عن المحافظة على هويتها الثقافية والروحية.
ولكن، مع تطور العالم الحديث، تواجه عادات هذه القبائل وتقاليدها خطر الزوال. ويقدر عالِم الأنثروبولوجيا من جامعة هارفارد، حامد سردار أفخمي، أن عدد العائلات في قبيلة "دوخا" اليوم لا يتعدى الـ40 مقارنةً بوجود حوالي 200 عائلة في القبيلة فيما مضى.
تعرّف أكثر إلى رعاة الرنة من قبيلة "دوخا" المنغولية، في معرض الصور أعلاه: