مصور فوتوغرافي "يسرق" أكثر اللحظات خصوصية من حياة الغرباء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ثانيتان.. هذه هي المدة التي استغرقت المصور الفوتوغرافي جوليو ريموندي، ليتحول من مصور حائز على عدة جوائز إلى لص "خبيث."
قد يعجبك أيضا.. السفر حول العالم وشرب الجعة..هل هذه وظيفة الأحلام؟
ولكن ريموندي لا يشعر بالندم بتاتاً، رغم أنه "سرق" لحظة خصوصية من كاهن خلال استماعه إلى قداس داخل كنيسة.
ويقول ريموندي: "هذا ما أسميه التصوير الإنساني."
قد يهمك أيضا.. مراكش ثالث أفضل وجهة سياحية في العالم.. أي مدينة حازت على المركز الأول؟
ويشرح ريموندي أنه لا يطلب الإذن أبداً قبل التقاط أي من صوره، وهذا كان أسلوبه أيضاً في مشروعه "إيتاليانا،" الذي يأمل أن يُجمع في كتاب يحمل اسمه يوماً ما.
وقد أتم ريمونجي مشروعه "إيتاليانا" بعد رحلة دامت سنتين، سافر فيها إلى أنحاء عدة في إيطاليا، ليوثق لحظات خصوصية لأشخاص التقى بهم على الطريق، ويلتقط صوراً للمناظر الطبيعية الخلابة.
وأيضا.. جمال محطات المترو الملكية في موسكو..بين سحر الفخامة وقدرات الحزب الشيوعي "الخارقة"
تعرّفوا أكثر إلى مشروع ريموندي في معرض الصور أعلاه: