في عصر أمريكا "الذهبي".. هنا مكث الرحّالة أثناء سفرهم

نشر
دقيقتين قراءة
don johnston
fairmont hotels and resorts
fairmont hotels and resorts
xanterra parks and resorts
the beakers palm beach
the greenbrier
6/1في عصر أمريكا "الذهبي".. هنا مكث الرحّالة أثناء سفرهم

ازدهر بناء الفنادق الكبيرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر في أمريكا، نظراً لارتفاع أعداد المسافرين والرحالة الذين احتاجوا مكان إقامة على طرق سفرهم، ما دفع شركات السكك الحديدية إلى الاستثمار ببناء الفنادق على الطرقات. افتتح فندق "ذا جراند هوتيل" بجزيرة ماكيناك في ميشيغان في العام 1887، وكان نتاج شراكة بين شركتي خطوط سكك حديدية وشركة ملاحة بواخر.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ثمة هناك علاقة قديمة وقوية بين السكك الحديدية والفنادق الكبيرة، ترجع إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.

محتوى إعلاني

قد يعجبك أيضا.. جواهر أوروبا "المكنونة" ستأخذك إلى عالم آخر لم تعرفه من قبل

محتوى إعلاني

ولابد أن علاقة كتلك كانت ناجحة فعلاً، إذ تطورت مع ارتفاع أعداد المسافرين والرحالة حول العالم، الذين احتاجوا مكان إقامة أثناء رحلاتهم، ما دفع شركات السكك الحديدية إلى الاستثمار ببناء الفنادق على الطرقات.

ورغم أن فنادق السكك الحديدية في أمريكا بنيت أولاً كمساكن مؤقتة لعمال السكك الحديدية، إلا أنها سرعان ما أصبحت فنادق فاخرة تخدم أساليب حياة المسافرين المترفة في عصر أمريكا الذهبي.

قد يهمك أيضا.. بين ملكة "الفجل" و"النقانق".. ما هي أغرب الألقاب "الملكية" في العالم؟

وقد بنيت العديد من فنادق السكك الحديدية الكبرى بين ثمانينيات القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، إذ أن الأمريكيين في تلك الفترة لم يعانوا من أي مشاكل اقتصادية، ما جعلها فترة مثالية للاستثمار بفنادق فخمة قبل أن يغير انتشار السيارات الخاصة أسلوب السفر، ويستغني المسافرون عن القطارات.

وتتعرفوا أكثر إلى بعض أشهر هذه الفنادق على طرقات سفر أمريكا، في معرض الصور أعلاه: 

وأيضا.. بالصور.. هل يبقى للحدود معنى بعد انتهاء الانقسامات السياسية؟

نشر
محتوى إعلاني