تعرّف إلى رقصة "المولوية الصوفية"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ألف الشاعر جلال الدين الرومي آلاف أبيات الشعر التي تتحدث عن العشق والاتحاد بين العاشق والمعشوق، والتي ألهمت الطريقة "المولوية".
وبعد مرور سبعة قرون على وفاته، لم تفقد كلماته سحرها، بعدما تُرجمت لكافة اللغات وأصبحت الأكثر مبيعاً في العالم، ولا تزال الرقصة "المولوية" الشهيرة التي ابتكرها تُمارس حول العالم.
قد يهمك أيضاً: تعرّف إلى الرقص الصوفي بحلته المصرية
واحتفاءً بإرث هذا الشاعر الصوفي، تحتفل مدينة قونية في تركيا بمهرجان "مولانا"، الذي يتوافد إليه مئات آلاف الزوار من عشاقه. ويستمر المهرجان لعشرة أيام مليئة بقراءات نصوص الرومي والحفلات والاستعراضات.
وأحد أبرز العروض خلال المهرجان هي عرض "مولوية الدراويش" في الليلة الختامية للمهرجان في ذكرى وفاة الرومي. وعلى أضواء مركز "مولانا" الثقافي في قونية، يرقص عشرات "الدراويش"، ويتخذون وضعيات مثل مد أذرعهم باتجاه السماء دعاءً لله، بينما تدور أثوابهم الفضفاضة حولهم.
قد يهمك أيضاً: تعلم الرقص فوق الماء على قطعة بامبو واحدة
وفي عام 1923، منع الرئيس التركي الأسبق، مصطفى كمال أتاتورك، نشاط المدرسة المولوية، في سعيه إلى جعل تركيا بلداً علمانياً، وانحصرت الاحتفالات بالعروض الثقافية. وكان رد المدرسة "المولوية" على هذا هو انتشارها في دول الجوار، مثل سوريا، أو أماكن أبعد مثل المملكة المتحدة وكولومبيا.
ورغم شهرته في تركيا، إلا أن شعبية رومي في إيران واسعة جداً، نظراً إلى أنه كتب بالفارسية، إلى جانب شعبيته في الغرب، بعد بيع مليون ونصف من كتبه المترجمة إلى اللغة الإنكليزية.
وتشاهدون جوانب من الرقصة المولوية من خلال تصفح الصور في المعرض أعلاه: