كيف تحولت سفينة بنيت في القرن الـ 19 إلى نزل في القرن الـ21؟

نشر
دقيقتين قراءة
Courtesy Francesca Street
Courtesy Francesca Street
Courtesy Francesca Street
Courtesy Francesca Street
Courtesy AF Chapman
Courtesy Francesca Street
6/1كيف تحولت سفينة من القرن الـ 19 إلى نزل في القرن الـ21؟

جابت سفينة "أف شابمان" المحيطات قديماً، ولكنها تحولت اليوم من سفينة أبحرت في المحيط الأطلسي في القرن الـ 19 إلى نزل في القرن الـ 21.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين جزر السويد العديدة، تبحر القوارب بين الموانئ المختلفة لزيارة معالم العاصمة ستوكهولم الأكثر جمالاً.

محتوى إعلاني

وجابت سفينة "أف شابمان" المحيطات قديماً، ولكنها تحولت اليوم من سفينة أبحرت في المحيط الأطلسي في القرن الـ 19 إلى نزل في القرن الـ 21.

محتوى إعلاني

وتضم السفينة التي ترأسها جمعية السياحة السويدية 124 غرفة، مع نوافذ دائرية تطل على المدينة، كما يصلها باليابسة مبنى يتضمن 150 غرفة، والعديد من المطاعم والحانات.

قد يهمك أيضاً: مركبات مهملة غيّرها الزمن بطرق لا تصدقها العين

وينجذب السياح إلى تجربة المكوث في الفندق الفريد من نوعه، والتمتع بمنظر الغروب في الميناء الهادئ المطل على المدينة. وقال أحد الموظفين في السفينة ماغنوس فريمارك إن "الإقامة على متن السفينة تعطي شعوراً خاصاً."

ويُذكر أن السفينة بنيت في العام 1888 كسفينة شحن باسم "دانبوين،" وكانت تابعة لشركة "ار مارتن أند كومباني" الأيرلندية. ولكنها بيعت في العام 1908 للنرويج، وأكملت مسيرتها كقارب شحن، قبل أن تُصبح تابعة إلى البحرية السويدية.

وأبحرت "أف شابمان" عبر المحيط للمرة الأخيرة في بداية العام 1930، قبل أن تختار المدينة تحويل القطعة التاريخية الى نزل يستقبل الزوار. 

وقبل افتتاح السفينة كنزل، مرت "أف شابمان" بكثير من أعمال الترميم، لتستطيع استيعاب أعداداً كبيرة من السكان لفترات طويلة. وسعت أعمال الترميم إلى الحفاظ على شكل السفينة وميزاتها، وخفض أعداد الغرف لتوسيع حجمها في المقابل، وجعلها أكثر راحة للضيوف.

ونالت "أف شابمان" شهرة واسعة منذ افتتاحها كنزل، حيث استضافت في العام 2016 حوال 64 ألف زائر.

وتجذب "أف شابمان" آلاف الزوار طيلة العام، وقد يعود السبب إلى البصمة التاريخية التي تجعل من السفينة وجهة مثيرة.

نشر
محتوى إعلاني