مصور يلتقط معابد حلزونية مهجورة وسحرها الخفي في ميانمار

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا وجدت أبراجاً حلزونية وتماثيل بوذية نحاسية تحيط بك.. فمرحباً بك في قرية إندين ببلدة ميانمار، وهي موطن لسلسلة من المعابد الجميلة التي تعود إلى قرون طويلة من الزمن.

محتوى إعلاني

وبدوره، قرر المصور الفرنسي، رومان فيلون، زيارة جنوب شرق آسيا لتصوير هذه المعابد الجميلة.

محتوى إعلاني

وتسلّط هذه الصور الضوء على الطبيعة المحيطة بهذه المعابد، وكيف تسعى التجديدات الأخيرة إلى إعادة هذه المعابد البوذية إلى مجدها السابق. 

تصوير: ​ Courtesy Romain Veillon

ولا يعرف الكثير من الأشخاص عن تاريخ هذا الموقع. ولكن، أوضح فيلون لـCNN إن صوره لا تقدم الأجوبة بالضرورة، وإنما تدعو الأشخاص إلى طرح الأسئلة.

ويقول فيلون: "لدى مصادفة مثل هذا المكان، يُصبح هدفي أن يتمكن الجميع من السفر معي في الماضي، وتكوين القصص التي يريدونها".

Credit: Courtesy Romain Veillon

ويتخصص فيلون في رصد المواقع المهجورة، ولكن قرّر توثيق قرية إندين وإضافتها إلى قائمة المناطق التي يجب زيارتها، حيث يعمل العديد من الأشخاص في أسواقها المحلية ويبيعون الهدايا التذكارية.

Credit: Courtesy Romain Veillon

وتقول الأسطورة إن موقع المعابد البوذية يعود إلى القرن الثالث، بتكليف من الملك أشوكا. ومن المعتقد أن معظم الهياكل التي بُنيت تعود إلى القرن السابع عشر.

ومن الصعب العثور على معلومات حول تاريخ هذا المكان، بحسب قول المصور، كما أنه كان خالياً من السياح إلى حد ما.

Credit: Courtesy Romain Veillon

ورغم أن المصور يشعر بالسعادة بسبب إعادة ترميم الموقع، إلا أنه يعترف بأن شيئاً من "السحر" سيتم افتقاده. 

وبدوره، أوضح المصور: "استمتعت برصد هذه المعابد القديمة حيث تنمو النباتات في كل مكان، لتظهر لنا كيف يمكن أن يغير الوقت مكاناً معيناً، ويجعله مليئاً بجو غريب وسحري".

Credit: Courtesy Romain Veillon

ولطالما كان المصور، الذي يعيش في باريس، مفتوناً بالأماكن المهجورة. واليوم، يخطط فيلون لمزيد من المغامرات، مع التركيز على المناطق المهملة والمدمرة. ويقول فيلون إن الصور "بمثابة تذكير أن كل شيء له نهاية، وأننا يجب الاستمتاع به أثناء وجوده".

نشر
محتوى إعلاني