دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- إذا وجدت أبراجاً حلزونية وتماثيل بوذية نحاسية تحيط بك.. فمرحباً بك في قرية إندين ببلدة ميانمار، وهي موطن لسلسلة من المعابد الجميلة التي تعود إلى قرون طويلة من الزمن.
وبدوره، قرر المصور الفرنسي، رومان فيلون، زيارة جنوب شرق آسيا لتصوير هذه المعابد الجميلة.
وتسلّط هذه الصور الضوء على الطبيعة المحيطة بهذه المعابد، وكيف تسعى التجديدات الأخيرة إلى إعادة هذه المعابد البوذية إلى مجدها السابق.
ولا يعرف الكثير من الأشخاص عن تاريخ هذا الموقع. ولكن، أوضح فيلون لـCNN إن صوره لا تقدم الأجوبة بالضرورة، وإنما تدعو الأشخاص إلى طرح الأسئلة.
ويقول فيلون: "لدى مصادفة مثل هذا المكان، يُصبح هدفي أن يتمكن الجميع من السفر معي في الماضي، وتكوين القصص التي يريدونها".
ويتخصص فيلون في رصد المواقع المهجورة، ولكن قرّر توثيق قرية إندين وإضافتها إلى قائمة المناطق التي يجب زيارتها، حيث يعمل العديد من الأشخاص في أسواقها المحلية ويبيعون الهدايا التذكارية.
وتقول الأسطورة إن موقع المعابد البوذية يعود إلى القرن الثالث، بتكليف من الملك أشوكا. ومن المعتقد أن معظم الهياكل التي بُنيت تعود إلى القرن السابع عشر.
ومن الصعب العثور على معلومات حول تاريخ هذا المكان، بحسب قول المصور، كما أنه كان خالياً من السياح إلى حد ما.
ورغم أن المصور يشعر بالسعادة بسبب إعادة ترميم الموقع، إلا أنه يعترف بأن شيئاً من "السحر" سيتم افتقاده.
وبدوره، أوضح المصور: "استمتعت برصد هذه المعابد القديمة حيث تنمو النباتات في كل مكان، لتظهر لنا كيف يمكن أن يغير الوقت مكاناً معيناً، ويجعله مليئاً بجو غريب وسحري".
ولطالما كان المصور، الذي يعيش في باريس، مفتوناً بالأماكن المهجورة. واليوم، يخطط فيلون لمزيد من المغامرات، مع التركيز على المناطق المهملة والمدمرة. ويقول فيلون إن الصور "بمثابة تذكير أن كل شيء له نهاية، وأننا يجب الاستمتاع به أثناء وجوده".