مصورة "تحلق" في سماء دبي وتلتقط صوراً من فوق الغيوم

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما أثارت جومانا جولي الدهشة بصورها المذهلة لمدينة دبي من السماء، حيث اكتشفت شغفها تجاه التصوير الجوي بعد توكيلها مهمة لرصد مراحل تقدم بناء برج خليفة.

محتوى إعلاني
Credit: Credit: Jumana Jolie

وعملت جولي جاهدة للعثور على الزواية المناسبة لتوثيق برج خليفة، حتى وجدت أخيراً فندق قريب، مع مسبح في الطابق العلوي. 

وبدورها، التقطت صورة أطول برج في العالم، وهو محاط بالسقالات الفضية. 

Credit: Credit: Jumana Jolie

كانت هذه بداية مسيرتها المهنية، المتخصصة في رصد المدن من السماء. ولكن، تسبب فيروس كورونا المستجد في قلب الموازين جراء قيود التباعد الاجتماعي وغيرها.

وبذلك، تستخدم جولي حسابها عبر موقع "إنستغرام" لمشاركة صورها القديمة لدبي مع العالم أجمعه.

Credit: Credit: Jumana Jolie

وقالت جولي: "كان الإغلاق التام صعباً حقاً، لأنني لم أستطع الخروج وتصوير أي شيء"، مضيفة: "لكنه أعطاني الفرصة لمراجعة أرشيفاتي، لأنني أدركت أن لدي الكثير من المحتوى المنسي والكثير من الصور غير المنشورة".

Credit: Credit: Jumana Jolie

ولدت جولي وترعرعت في مدينة دبي، وتخرجت بشهادة في التصوير الفوتوغرافي من الجامعة الأمريكية في دبي عام 2005. وبعد مرور عامين، انضمت إلى وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وأوضحت جولي: "عندما تعمل في وكالة أنباء، فإنك تصور ما تراه.. لا يمكنك العمل في مرحلة ما بعد الإنتاج أو فعل أي شيء بالمحتوى".

Credit: Credit: Jumana Jolie

واليوم، توجه جولي تركيزها على منصاتها الاجتماعية الخاصة، كما تعمل مع علامات تجارية مختلفة، منها "نايكي" والخطوط الجوية التركية. 

وبدورها، توثق جولي المدن من السماء، سواء باستخدام طائرة بدون طيار، أو من السطح، أو حتى باتباع طريقتها المفضلة في التصوير، أي بالتصوير من نافذة المروحية.

Credit: Credit: Jumana Jolie

وتعتبر جولي نفسها محظوظة في مشاهدة مراحل تطور دبي السريع منذ صغرها، مستذكرة المدينة التي تحولت من كونها صحراء إلى ما أصبحت عليه اليوم.

وتقول جولي إنها تفضل التصوير الجوي لأنه سنح لها فرصة فهم العالم بشكل مبسط، بعيداً عن الصخب على الأرض.

وأوضحت: "مشهد المدينة من الأعلى مختلف تماماً"، مضيفة: "يبدو كل شيء بسيطاً جداً وهادئاً، وذلك على عكس التواجد على الطريق بين الشوارع المزدحمة والفوضى".

نشر
محتوى إعلاني