هبوط حركة الركاب بمقدار 90%.. هكذا أثرت كورونا على أكثر مطارات العالم ازدحاما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تم الإعلان عن قائمة المطارات الأكثر ازدحاماً في العالم لعام 2019، وهي تسلط الضوء على مدى الانحدار السريع للسفر الجوي في وسط جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأظهرت البيانات الأولية، والتي نشرها اتحاد تجارة المطارات، "Airports Council International"، الثلاثاء أن حركة الركاب في المطارات الـ20 الأكثر ازدحاماً في العالم من نمت بنسبة 1.7% في عام 2019.
ولكن، كان ذلك قبل أن أوشكت أزمة فيروس "كوفيد-19" على إيقاف مطارات العالم بشكل تام.
وقالت المديرة العامة لـ"ACI World"، أنجيلا جيتينز: "لقد اختفى الطلب إلى حد كبير".
وذكرت جيتينز أن الحركة تراجعت بمقدار تجاوز 90%، كما أن القيود الحدودية والحجر الصحي الطويل على المسافرين سارية في العديد من الأماكن.
ويقدر "ACI" مرور 4.6 مليون مسافر عبر المطارات في عام 2020، مع انخفاض الإيرادات بمقدار 97 مليار دولار.
وشهد مطار "هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا" الدولي، وهو الأكثر ازدحاماً في العالم، 110.5 مليون مسافر في عام 2019.
وفي الربع الأول من 2020، سجل المطار 20.7 مليون مسافر، وهو انخفاض بلغ أكثر من 18% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وظهر أشد انخفاض في حركة الركاب في الربع الأول من عام 2020 في الصين، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد. وشهد مطار العاصمة بكين الدولي انخفاضاً نسبته 62.6% في عدد الركاب في الأشهر الثلاث الأولى لعام 2020.
التحدي الذي تواجهه المطارات
وتُعد الكثير من تكاليف المطارات، مثل الصيانة والأمن، ثابتة، حتى في حال عدم وجود إيرادات، وأشارت جيتينز على سبيل المثال إلى أنه لا يزال يتعين على المطارات المحافظة على المدرجات.
وعند حديثها عما تواجهه مطارات العالم، قالت جيتينز: "يكمن التحدي حقاً في البقاء على قيد الحياة".
ولهذا السبب، تسعى المطارات بنشاط للحصول على إعفاءات من الحكومات، على شكل إعفاء من الضرائب وغيرها.
التعامل مع "عامل إزعاج الركاب"
وإذا تم احتواء الفيروس إلى حد ما، ستختلف تدابير التخفيف اللازمة عما إذا كان الفيروس لا يزال ينتشر على نطاق واسع.
وقالت جيتينز إنه يتواجد "عامل إزعاج الركاب" في مكانه لتوفير الحماية، ولكنها أكدت: "لا نريد إبقاء الإزعاج عند عدم الحاجة إليه".
وسيصل خط الانتظار إلى خارج الباب في حال مواصلة التباعد الاجتماعي عند بدء توفير المزيد من الرحلات الجوية.
ولذلك، ستواصل المطارات في التشاور مع مسؤولي الصحة، وعندما تصبح للاختبارات أكثر انتشاراً، قد تساهم نتائج الاختبار في تخفيف التدابير الوقائية الأخرى، حسب ما قالته جيتينز.
وتعمل "ACI" مع الحكومات لمحاولة تحقيق تجربة سفر أكثر مرونة، وذلك عن طريق وجود المزيد من تقنيات التعرف على الوجه وقزحية العين، والتقليل من شاشات اللمس ومشاركة الوثائق.
وفيما يلي أكثر المطارات ازدحاماً في عام 2019، من ناحية عدد الركاب، ومقدار انخفاض حركتهم في بداية عام 2020:
أكثر 10 مطارات ازدحاماً في العالم من حيث عدد الركاب في 2019
- مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي -- 110.5 مليون مسافر
- مطار العاصمة بكين الدولي -- 100 مليون
- مطار لوس أنجلوس الدولي -- 88.1 مليون
- مطار دبي الدولي -- 86.4 مليون
- مطار طوكيو الدولي (هانيدا) -- 85.5 مليون
- مطار "شيكاغو أوهير" الدولي -- 84.6 مليون
- مطار هيثرو في لندن -- 80.9 مليون
- مطار شانغهاي بودونغ الدولي -- 76.2 مليون
- مطار باريس شارل ديغول -- 76.2 مليون
- مطار دالاس/فورت وورث الدولي -- 75.1 مليون
تأثير الجائحة: انخفاض الحركة في الربع الأول من 2020 مقارنةً بالربع الأول من 2019
- مطار هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي، 18.2%
- مطار العاصمة بكين الدولي، 62.6%
- مطار لوس أنجلوس الدولي، 21.7%
- مطار دبي الدولي، 19.9%
- مطار طوكيو الدولي (هانيدا)، 28.5%
- مطار "شيكاغو أوهير" الدولي، غير متوفر
- مطار هيثرو في لندن، 18.3%
- مطار شانغهاي بودونغ الدولي، 57.1%
- مطار باريس شارل ديغول، 20.6%
- مطار دالاس/فورت وورث الدولي، 12.3%