سورية تستقبل ملك بلجيكا على وجبة إفطار رمضاني بمنزلها..وهذه الأطعمة التي حضرتها

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كيف هي تجربة تحضير وجبة إفطار رمضانية لملك؟ هذا ما قامت به السورية المقيمة في بلجيكا، سيڤيم نبغلي، والتي استقبلت ملك بلجيكا، فيليب ليوبولد لويس ماري، كضيف على وجبة إفطار في منزلها خلال شهر رمضان.

محتوى إعلاني

واستضافت نبغلي، والتي تشارك شغفها للطهي مع متابعيها على موقع "انستغرام" الذين يبلغ عددهم أكثر من 195 ألف شخص، ملك بلجيكا على وجبة إفطار بتاريخ 21 من أبريل/نيسان.

محتوى إعلاني
استقبلت عائلة سورية ملك بلجيكا في منزلها للاستمتاع بوجبة إفطار رمضانية. Credit: JOHANNA GERON / Contributor

وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت نبغلي: "أردت أن أتشرف بحضور الملك، ومشاركته الطعام معنا، وهذا شرف كبير لي أن يتذوق الملك من وصفات الطعام التي أقدمها للعالم، وأن أشرح له ولو بشكلٍ بسيط عن العادات والتقاليد العربية في شهر رمضان كحسن الضيافة، والاستقبال، والتقديم، والكرم العربي بشكلٍ عام، والأكل السوري بشكل خاص".

استقبلت العائلة الملك للإفطار في الـ21 من أبريل/نيسان. Credit: JOHANNA GERON / Contributor

وبهدف التحضير لهذه المناسبة، حرصت نبغلي، وهي من مدينة حَلَب السورية، على تحضير مختلف وجبات الطعام الشهية من المطبخ السوري، وأكّدت: "حاولنا أن يكون كل شيء حسب الأصول، وأن نكون جاهزين، وعلى استعداد لاستقبال الملك في الوقت المحدد".

أشارت نبغلي إلى أنها أرادت تعريف الملك على العادات والتقاليد العربية في رمضان. Credit: JOHANNA GERON / Contributor

وتزيّنت مائدة الإفطار بمنزل العائلة في مدينة هام البلجيكية بأطباقٍ تقليدية مثل الحمّص، والمتبّل، والمحمرّة، والكبة النيّة، والكبة المقلية، ومحشي الكوسا، والفريكة باللحم، والشاكرية، والفتّوش، والتّبولة، وغيرها.

وخلال وجبة الإفطار، "كان (الملك) يتناول الأطعمة بعناية، والتي تنوعت بين المقبلات، والوجبات الأساسية"، بحسب ما ذكرته نبغلي.

وتمحورت الأحاديث خلال الزيارة حول العادات اليومية والتقاليد خلال شهر رمضان.

حرصت نبغلي، وهي من حَلَب، على تحضير مختلف الوجبات الشهية من المطبخ السوري. Credit: JOHANNA GERON / Contributor

وانتقلت نبغلي إلى بلجيكا مع زوجها وأطفالها الثلاثة في عام 2013 كمهاجرين نظاميين.

وبدأت نبغلي مشاركة حبها للطبخ عبر "إنستغرام" في عام 2020 بعد انتهائها من دراسة اللغة، ومشاغل الحياة، والعمل، والاندماج بالمجتمع في بلجيكا.

نشر
محتوى إعلاني