في باريس.. افتتاح شواطئ جديدة استعدادا لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024

نشر
5 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أول ما قد يتبادر إلى الأذهان حينما تفكر بالذهاب إلى شاطئ مشمس في فرنسا، هي الريفييرا الفرنسية.

وفي محاولة لتغيير الطريقة التي يستمتع بها السياح بالصيف في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، أي خلال استضافتها دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، تفتتح المدينة ثلاثة شواطئ في وسطها، ما يستحضر إحساس سان تروبيه ونيس إلى الشواطئ الحضرية الواقعة في الشمال.

محتوى إعلاني

وستفتتح باريس شاطئها الصيفي المعتاد على ضفاف نهر السين. لكن هذا العام، سينضم إليه شاطئان آخران على طول قناة سان مارتان.

وأكدت حكومة مدينة باريس لـCNN أنها واثقة من أن جودة المياه ستلبي المعايير الصحية خلال استضافتها الألعاب الألومبية.

وقال بيير رابادان، نائب عمدة باريس المسؤول عن الرياضة والألعاب الأولمبية، إن المدينة ستنشئ 30 موقعاً للاختبار على طول نهر السين وفروعه قبل وصوله إلى باريس لمراقبة جودة المياه في الوقت الفعلي وتحديد مخاطر التلوث المحتملة والتعامل معها بسرعة.

وبالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يرفضون فكرة القفز بالممر المائي في وسط المدينة، فهناك خيارات أخرى. 

وتعد الشواطئ محور برنامج أنشطة في باريس يهدف إلى إنشاء مهرجان أولمبي للزوار الوافدين إلى المدينة خلال الألعاب الصيفية لعام 2024.

وكشف النقاب عن هذه الخطط في الوقت الذي تواجه فيه باريس، التي تعد إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم، صراعًا محتملاً لجذب الزوار وسط مخاوف من الاكتظاظ والمبالغة في الأسعار خلال الألعاب الأولمبية.

أولمبياد باريس بديلة متاحة للجميع

ولطالما كان لدى سكان وسط باريس الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة شعور قوي بالفخر بالمنطقة التي يعيشون فيها.

ويبدو أن سكان الدائرة السادسة عشرة وسكان الدائرة الحادية عشرة لديهم تحيزات خفية ضد بعضهم.

وتخطط المدينة لاستغلال تلك المنافسات في "أولمبياد المنطقة" التي ستجمع الأسرع، والأعلى، والأقوى من كل دائرة لتسوية الجدل حول أي حي هو الأفضل، على الأقل من حيث الرياضة.

وتعد هذه الألعاب مفتوحة لكل شخص يبلغ من العمر 7 سنوات وما فوق، ما يعني أنك لست بحاجة إلى العيش في باريس للمشاركة.

وكل ما عليك فعله هو اختيار الدائرة التي ترغب بتمثيلها.

وسيتم تقسيم المشاركين إلى أربع فئات عمرية، من 7 إلى 12 عامًا، ومن 13 إلى 16 عامًا، ومن 17 إلى 35 عامًا، ومن تبلغ أعمارهم 36 عامًا وما فوق.

وخلال الفترة الممتدة بين 22 يونيو/ حزيران و13 يوليو/ تموز، يمكن للباريسيين والزوار التنافس في 7 رياضات مختلفة، الجري بالليزر (الجري عبر الريف جنبًا إلى جنب مع الرماية بمسدس الليزر)، وكرة السلة، والبوتشيا (رياضة الكرة البارالمبية)، وتنس الطاولة، والجري لمسافة 60 مترًا، والرقص البهلواني، والسباحة الحرة لمسافة 50 مترًا.

الشعلة الألومبية

وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون فقط بالاحتفال ومشاهدة أشخاص آخرين، محترفين أو هواة، يمارسون هذه الرياضات، فإن باريس توفر لك كل ما تحتاجه.

ويتزامن وصول الشعلة الأولمبية إلى العاصمة الفرنسية مع اليوم الوطني لفرنسا في 14 يوليو/ تموز، وتنظّم المدينة حفلا ضخما لذلك.

وفي هذا اليوم، سيتمكن الباريسيون والزوار من مشاهدة تمرير الشعلة في  مواقع عدة بوسط المدينة.

وبالنسبة لمن لن يتسنى لهم  مشاهدة الشعلة في باريس يومي 14 و15 يوليو/ تموز، ستعود الشعلة إلى العاصمة الفرنسية تزامنا مع حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يوم 26 يوليو/ تموز.

هذه المرة ستنتقل الشعلة عبر قناة سانت مارتن إلى حفل الافتتاح على نهر السين، ما يوفر إمكانية مشاهدتها من أحد الشواطئ الجديدة.

وبالنسبة للعدائين، تقدم باريس الفرصة لخوض مسار الماراثون الأولمبي بين وسط المدينة وضواحي فرساي، والذي يقال إنه أول حدث من نوعه في تاريخ الألعاب.

وسيقام الحدث في 10 أغسطس/ آب المقبل، مع مسار إضافي بطول 10 كيلومترات للمشاركين الأقل طموحًا سيأخذ المتسابقين إلى معالم بارزة مثل أوبرا غارنييه، وميدان الكونكورد، وبرج إيفل.

نشر
محتوى إعلاني